Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

3 أسباب لعدم حضور بوتين جنازة زعيم فاجنر يفجيني بريجوجين

 كتب:  أحمد حسني
 
3 أسباب لعدم حضور بوتين جنازة زعيم فاجنر يفجيني بريجوجين
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

لا تزال أصداء تفجير طائرة زعيم تنظيم فاجنر يفجيني بريجوجين، ومؤسس التنظيم ديميتري أوتكين، تلقى بظلالها على المشهد السياسي العالمي.

فبعد أن نعى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، صديقه القديم بريجوجين، وقال إنه من أشجع الرجال، قرر زعيم الكرملين عدم حضور مراسم الجنازة.

وأكد محللون، أن عدم حضور بوتين للجنازة يشير بشكل كبير لتورطه في الحادث، بينما يرى البعض أن الأمر لا يعدو كونه ازدحام في أجندة الرئيس الروسي، وأن الأمر لا يسمح بهذا الزخم أو الجدل الكبير.

في الوقت نفسه، اعتبر البعض أن الأمر يشير إلى أن الرئيس الروسي لا يريد أن يعترف بمجموعة فاجنر كمجموعة عمل رسمية، أو حتى التدليل على ذلك، وهو الأمر الذي نفاه الجيش الروسي فيما سبق، مؤكدين أن مجموعة فاجنر لا علاقة لها بالجيش الروسي، وأعضاؤه لا ينتمون بأي شكل للقوات المسلحة.

لكن ما ينفي ذلك الادعاء، هو أن الرئيس الروسي اجتمع أكثر من مرة مقر الرئاسة الروسي (الكرملين) بزعيم فاجنر بشكل علني، كما أن بوتين أكد في بيان التعزية أن فاجنر قاتل بشراسة وحقق انتصارات مهمة وحاسمة على جبهة القتال في باخموت بأوكرانيا، وهو يعد اعتراف بتأثير مجموعة فاجنر وزعيمها بريجوجين.

وفيما يلي الأسباب التي دعت الرئيس الروسي لعدم حضور جنازة يفجيني بريجوجين

  • رفض بوتين للحضور يأتي من تخوفه من تواجد بعض القيادات المخابراتية والعسكرية فيما يعرف بالخلايا النائمة للمجموعة وتقود محاولة اغتيال للرئيس الروسي، وهو الأمر الذي يبدو منطقيًا.
  • الرئيس الروسي يرى أن مقتل زعيم فاجنر ليس بالأمر الذي يستدعي حضوره، خصوصًا وأن يفجيني رجل أعمال في الأساس قبل أن يصبح زعيمًا للمجموعة، كما أنه ليس عسكريًا في الأساس.
  • يضع بوتين في اعتباره أن أصابع الاتهام موجهة إليه في أمر اغتيال يفجيني بريجوجين، ولا يرى داع من حضوره قبل انتهاء التحقيقات بشأن تحطم طائرة مؤسس التنظيم «أوتكين» وزعيمه «بريجوجين».
  • يرى بوتين أنه من الضروري إنهاء التنظيم الخاص المسلح «فاجنر»، بأي شكل بعد أن أصبح خطرًا على مستقبل روسيا، وعلى مصير الرئيس نفسه، ومن ثم فإن حضوره للجنازة قد يفهم أنه تكريم، لتنظيم أصبح من الحتمي إنهاؤه.

على الجانب الآخر يبدو أن بوتين يعيش في الفترة الحالية أزمة ثقة كبيرة فيمن حوله، وأصبح معزولًا بشكل ملفت، بسبب تسارع وتيرة الأحداث، في الفترة الأخيرة، وهو ما جعله يرفض الذهاب إلى جنوب إفريقيا، لحضور قمة مجموعة بريكس، ليشارك فيها عبر تقنية الفيديو، وهو الأمر نفسه الذي حدث في قمة مجموعة الـ20.

وهو ما يجعل الأمر يبدو وكأن بوتين أصبح سجينا في موسكو، وفي الكرملين على سبيل التحديد.

اقرأ أيضًا: مراسم وداع خلف الأبواب المغلقة لقائد قوات فاجنر في غياب...