رجل يتوفي قانونياً ولكنة يحيي على أرض الواقع .. ما الحكاية؟

في واقعة غريبة من أمرها، أُعلن عن وفاة رجل يبلغ من العمر 71 عاماً من منطقة توكانتينز البرازيلية في عام 1995، ولكن تبين أنه على قيد الحياة في عام 2021.

الزوجة هي السببب

أصبح الرجل متوفيا قانونيا بناءً على شهادة زوجته السابقة وشاهدين، حيث أمضى  28 عامًا  من حياته وهو متوفيا في نظر القانون.
 
وفي 16 أغسطس، ألغيت شهادة وفاة الرجل الذي يدعي " مانويل مارسيانو دا سيلفا"، وذلك  بعد معركة قضائية استمرت عامين.

  اعتبرت السلطات البرازيلية، أن الرجل  توفي ودُفن في المقبرة العامة في أوغستينوبوليس، في توكانتينز، منذ عام 1995، أى منذ  28 عامًا.

اكتشاف الحقيقة

ورغم مرور فترة كبيرة إلا أن الرجل بدأ  يشهد مشاكل عديدة منذ عامين فقط ، وذلك عندما لم يتمكن من تحصيل معاشه التقاعدي ومن حصوله على رعاية صحية مجانية، بناءً على تأمينه، وبناءا على هذا  بدأ البحث في الأمر واكتشف حقيقة أنه متوفي بالفعل.

وسارع فورا في  التحقيق في "وفاته" وعلم أن زوجته السابقة وشاهدين هما من أعلنا وفاته للسلطات، ولم يتمكن من معرفة السبب الذي دفع زوجته السابقة لإعلان وفاته في عام 1995. 

وأدعي أنه اكتشف ذلك بالفعل بعام  2012، عندما حاول التصويت في الانتخابات المحلية ليُقال له إنه ليس مدرجًا في القائمة وأنه ظهر، ولكنه أوضح أنه لم يهتم لهذا الأمر في هذا الوقت، ولكن منذ عامين اكتشف الحقيقة كاملة، عندما خسر الرجل معاشه التقاعدي ولم يتمكن من حجز مواعيد طبية.

العودة للحياة صعبة!

وقال الرجل إن العودة للحياة على الورق فقط، كانت أصعب بكثير مما كان يتخيل، حيث احتاج السبعيني إلى الاستعانة بمحامٍ للطعن في شهادة الوفاة والحصول على شهادة ميلاد جديدة.

ساعد اختبار التنظير الحليمي لبصمات أصابعه في إثبات أنه كان على قيد الحياة، لكنه احتاج أيضًا إلى العديد من الشهود للتأكد من أنه لم يمت بالفعل، وفي النهاية، تمكن من "العودة إلى الحياة"، لكن لغز وفاته لا يزال قائما.

أقرأ أيضاً.. ارتداء الخوذات في المكتب أمر طبيعي في الهند.. ما السبب؟