Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

الحوار الوطني يعقد «4» جلسات للجنتي التضخم وغلاء الأسعار و«الدين العام».. غدًا

 كتب:  عرفة محمد أحمد
 
الحوار الوطني يعقد «4» جلسات للجنتي التضخم وغلاء الأسعار و«الدين العام».. غدًا
ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطنى
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

يشهد الحوار الوطني برئاسة ضياء رشوان، المنسق العام، غدًا الثلاثاء، انعقاد «4» جلسات للجنتى «التضخم وغلاء الأسعار» و«الدين العام وعجز الموازنة»، وذلك ضمن جلسات المحور الاقتصادي.

وتناقش لجنة التضخم أسباب ارتفاع الأسعار وسبل مواجهتها، بينما تبحث لجنة الموازنة بدائل خفض الدين العام وتعظيم الاستفادة من الاقتراض الداخلى والخارجي.

جلسة «الدَّين العام والموازنة» بالحوار الوطني

وفي وقتٍ سابقٍ، كشف طلعت خليل، مقرر لجنة الدين العام وعجز الموازنة والإصلاح المالي بالحوار الوطني، وعضو المجلس الرئاسي لحزب المحافظين، عن أنَّ الجلسة التخصصية الاقتصادية كانت بناء على الجلستين العامتين السابقتين.

وأوضح «خليل» أنه تم الحديث فيها عن زيادة الإيرادات العامة، وكيفية الخروج من الحلقة المفرغة لعجز الموازنة الذي لا ينتهي، وتطرق الحديث إلى ضغط الإنفاق العام وخاصة في الباب السادس والمتعلق بالاستثمارات الحكومية.

الدَّين العام

وأشار «خليل» إلى أنه تم تأجيل الحديث عن الدين العام، ومن المقررأن يتم إفراد جلسة متخصصة أخرى للحديث حول هذا الشأن؛ نظرا لأن الدين العام قد زاد في آخر 6 سنوات بمقدار 109% من الدين المحلي، و614 % من الدين الخارجي.


وأضاف «خليل» في تصريحاته أنه تم الحديث عن شمولية الموازنة، موضحا أنه لا يُعقل أن يكون كل الموازنة العامة للدولة الموضح بها 55 % من حجم الإيرادات، وهناك كثير من الجهات خارج الموازنة العامة للدولة، متابعا: «طالبنا بأن تشمل الموازنة جميع الإيرادات، ويخرج منها جميع النفقات فلا يمكن أن تكون هناك نفقات من خارج الموازنة».


فوائض الهيئات الاقتصادية
وأشار إلى أنه تم الحديث عن فوائض الهيئات الاقتصادية، والتي لا بدَّ أن تكون بنسب واضحة، ومن الممكن أن يتم تعديل تشريعي بشأنها، موضحا أن الهيئات الاقتصادية تكون خارج الموازنة في العادة، وبالتالي نحن نتحدث حول مبدأ شمولية الموازنة.

ونوه «خليل» بأنه ليس هناك جلسات مغلقة خفية عن الشعب، فكل شيء معلن ومتاح، لأنه لا توجد أسرار نناقشها، وإن كان لدى البعض حساسية من مناقشة أمور الإيرادات العامة والنفقات فإلى متى سيستمر ذلك الوضع؟

مضيفا أننا ننفق نفقات كثيرة لايشعر بها المواطن، فإذا لم يشعر المواطن بتلك النفقات أصبح لدينا خطأ في الانفاق ويكون المنفق هو المسئول عنه، فرضاء المواطن هو الأساس، والموازنة العامة هي بيان سياسي ولكن يخرج في صورة بيان مالي، فهي عبارة عن سياسات تتبعها ولكن في صورة «فلوس».