ممثل «الدستور» بالحوار الوطني:«الشباب بيشتغلوا وردية واتنين ولا وقت لديهم للسياسة»
كتب: عرفة محمد أحمد
كشف إسلام أبو ليلة، ممثل حزب الدستور في جلسة الحوار الوطني، اليوم الخميس، عن أهم معوقات التمكين السياسي للشباب.
وقال إن أهم معوقات المشاركة السياسية هو الوضع الاقتصادي والتضخم الذي يجعل الشباب «يشتغل وردية واتنين» يوميا لتحسين ظروفه الحياتية، لافتا إلى أن هذا الأمر يجعله لا يمتلك وقتا أو جهدا ولا أملا للمشاركة في العمل السياسي.
وقال «أبو ليلة»: «احنا بنتكلم اليوم عن التمكين السياسي للشباب وقانون المحليات ما زال حبيس أدراج مجلس النواب لم يتم إصداره وتحديد موعد نهائى لعمل الانتخابات، كما أنه تم وقف إنشاء الأسر الطلابية التى تهدف لتوجه سياسي، وتم منع ممارسة السياسة داخل مراكز الشباب إلا لبرلمان الشباب الذى أغلب أعضاءه من حزب الأغلبية».
وأكد ممثل حزب الدستور أن تمكين الشباب سياسيا يتطلب منا تعزيز مشاركة الشباب في العمل السياسي وصنع القرار، و يعتبر تمكين الشباب جزءًا هامًا من تعزيز الديمقراطية.
مقترحات ممثل الدستور لتعزيز العمل السياسي للشباب
- تخصيص وزيادة حصة الإصلاحات الاجتماعية للشباب من دعم بالإسكان وفرص العمل بالقطاع العام والخاص.
- الموافقة على إنشاء الأسر الطلابية وتوسيع قاعدتها داخل الجامعات.
- عمل انتخابات اتحاد طلبة حقيقية دون تدخلات أو تضيقات.
- فتح ممارسة السياسة داخل مراكز الشباب للأحزاب ومؤسسات المجتمع المدنى.
- إدخال تعديلات على قانون الجمعيات ليشترط فى تأسيسها وتوفيق أوضاعها على تمثيل نسبي للشباب بنسبة 25% داخل مجالس إدارتها.
- إصدار قانون المحليات وعمل الانتخابات بإشراف قضائى كامل فى أسرع وقت.
- إنشاء منصة سياسية للشباب لمواكبة التطوير التكنولوجي لتوفير المعلومات اللازمة للشباب حول الانتخابات والمرشحين والقضايا المهمة لتشجيع الشباب على المشاركة فى الاستحقاقات الانتخابية ولتلقي اقتراحات وعمل استطلاعات رأي.
-المشاركة السياسية الشبابية:
يمكن تعزيز المشاركة السياسية للشباب من خلال إقامة منتديات ومناقشات سياسية خاصة بالشباب، وتشجيع إنشاء منظمات شبابية سياسية تعبر عن مصالح وآراء الشباب.
-التوعية والتدريب يمكن تعزيز تمكين الشباب سياسيا من خلال توفير التوعية والتدريب حول النظام السياسي وعملية صنع القرار، بحيث يكون الشباب على دراية بحقوقهم وواجباتهم ويتمتعون بالمهارات اللازمة للمشاركة الفعالة.