


ممثل حزب الريادة: الثقافة والهوية الوطنية من اللجان المهمة في الحوار الوطنى
كتب: عرفة محمد أحمد




قال الدكتور صابر الليثي، عضو الهيئة العليا لحزب الريادة، إن الصناعات الثقافية تلعب دورا هاما فى تمسك واعتزاز المواطن بهويته وحضارته لدورها وتأثيرها على معتقداته وأفكاره، فكلما زاد الوعى الثقافى لدى الجمهور كلما تمسك المواطن بهويته وحضارته، مشيرا إلى أن الحفاظ على الهوية الوطنية والثقافية وبناء الانتماء القومى أمر حاسم وضرورى للاستقرار المجتمعى.
وأضاف ممثل حزب الريادة في جلسات الحوار الوطني، أن الصناعات الثقافية متعددة الجوانب والأشكال منها المسرح والسينما والفنون بأشكالها وكذلك الصناعات التقليدية المعبرة عن الهوية الوطنية مثل الحرف اليدوية وصناعة التأليف والترجمة والنشر والصور المتحركة والتسجيلات الصوتية والنشر وغيرها من الصناعات الثقافية المختلفة.
وتقوم الصناعات الثقافية على عدة محاور:
1. المنتجون لعناصر الصناعات وهم المفكر والأديب والصحفى والرسام والممثل والمغنى.
2. المنتجات مثال الأدب والفنون والفكر والغناء والموسيقى.
3. المستهلك أو المستخدم لتلك الصناعات وهو الجمهور والذي تتفاوت قدرته على التلقى حسب مستواه التعليمى والاقتصادى وفئته العمرية.
وتابع: «تعد الصناعات الثقافية من أساسيات الوعى الفردى والمجتمعى الذى يشكل الضمانة الأساسية فى الحفاظ على الأمن القومى لبلدنا الحبيب والحفاظ عليه من المؤامرات التى تحاك ضده ولا تتقدم الدول إلا عندما ترتفع درجة الوعى»، لذا فإن الثقافة والهوية الوطنية من اللجان الهامة للغاية فى الحوار الوطنى لما لها من دور هام فى تشكيل الوعى الفردى و المجتمعى.