المملكة المتحدة تحظر السجائر الإلكترونية ذات الاستخدام الواحد

أعلنت منظمة ماتيريال فوكس أن هناك ما يقرب من خمسة ملايين من السجائر الإلكترونية ذات الاستخدام لمرة واحدة يُتخلص منها كل أسبوع في المملكة المتحدة، وتزيد أربع أضعاف عن عام 2022.

وأصبحت المشكلة خارج السيطرة حيث أنه يتم التخلص من ثمانية أنواع من السجائر الإلكترونية في كل ثانية، بالإضافة إلى أن كمية الليثيوم الموجودة في المنتجات التي يتم التخلص منها كل عام من الممكن أن تنشئ 5000 بطارية سيارة كهربائية وفقًا لمنظمة ماتيريال فوكس، وذلك حسبما ورد في صحيفة الجارديان.

وورد أن السجائر الإلكترونية ذات الاستخدام لمرة واحدة هي منافس قوي بسبب كونها المنتج الاستهلاكي الأكثر إهدار للبيئة وخطر على صحة البشر، حيث أنها تتسبب في خلق نفايات بيئية، كما أنها تشكل تهديد للسلامة العامة لأن بطاريات الليثيوم الخاصة بها من الممكن أن تصبح قابلة للاشتعال عندما يتم سحقها، ويأتي ذلك وفقًا لسكوت بتلر وهو المدير التنفيذي لشركة ماتيريال فوكس.

وأضافت الصحيفة أن التكلفة المحتملة لكي يتم جمع وإعادة تدوير السجائر الإلكترونية وصلت إلى 200 مليون جنيه إسترليني، لتقول الصحيفة أن التدخين الإلكتروني سيتحول بشكل سريع إلى وباء بين المراهقين الذين تتراوح أعمارهم ما بين 16 إلى 18 عام، وأغلب المدخنين للسجائر الإلكترونية أي ما يقرب من 73% لا يلتزمون برميها في أماكن التدوير الخاصة بها.

كما أشارت الصحيفة إلى أن الحكومة يجب أن تحظر السجائر الإلكترونية ذات الاستخدام لمرة واحدة، وذلك بسبب آثارها البيئية المحتملة، لتدعو إلى مراجعة قواعد النفايات الكهربائية والنظر في التغييرات اللازمة في التشريعات، وذلك لضمان قيام قطع السجائر الإلكترونية بدفع فاتورة جمع ومعالجة منتجاته المستخدمة.