Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

«قيدوه وخطفوا روحه».. كواليس اللحظات الأخيرة في حياة عريس الوراق

 كتب:  زياد بعزق
 
«قيدوه وخطفوا روحه».. كواليس اللحظات الأخيرة في حياة عريس الوراق
عريس الوراق
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
مات الأب ولحقت به الأم، وتركا "إسلام" يعاني مشاعر الفقد، بعدما قررا الرحيل في صمت، وفي رقبته تعلقت أخته الصغيرة، ليصبح وحده أسرتها.
 
إسلام إسماعيل، أو عريس الوراق، كما أطلق عليه الجيران، شاب يبلغ من العمر 28 سنة، طيبة قلبه وعفويته، جعلته يحتل مكانة خاصة في قلوب أهالي المنطقة.
 
يعود من عمله كسائق، إلى منزل خالته، التي انتقال للعيش معها، فقد استوحش عليه المنزل، ولم يعد يطيق العيش فيه، بعد وفاة والديه.
 
منذ أيام أخبرهم أنه قرر أن يتزوج، حتى يفر من موجة الاكتئاب التي ضربت البيت، رحب الجميع بالفكرة، ولسان حالهم "أخيرا إسلام هيفرح"، لا يعلمون أن سعادتهم لحظية ولن تتخطى هذه الدقائق، والبدلة الجديدة ستكون الكفن.
 
إسلام مات 
 
يوم الجمعة الماضي، عقارب الساعة تشير إلى الـ 8 صباحًا، شاب يصرخ من بعيد ويقترب من منزل  خالة إسلام، ليخبرها "مات.. العريس غرقان في دمه تحت الدائري".
 
هرولت الخالة ترافقها ابنتها وزوجها، إلى مسرح الجريمة، وإذ بإبنهم، ملقى على أحد الأرصفة وأسفله بركة دماء، وجسده ممزق من كثرة الطعنات، ومقيد اليدين والقدمين بعدما سرق منه هاتفه ومبلغ مالي كان بحوزته.
 
تلقت الأجهزة الأمنية بقسم شرطة الوراق، بلاغا بوجود جثة بدائرة القسم، على الفور انتقل ضباط المباحث ترافقهم سيارة الإسعاف، وجرى نقله إلى مشرحة زينهم تحت تصرف النيابة.