تفاصيل جديدة تُكشف لأول مرة عن اغتيال الرئيس الأمريكي السابق جون كينيدي
كتب: أحمد حسني
قرر أحد عملاء الخدمة السرية للرئيس الأمريكي الأسبق جون كينيدي أن يخرج عن صمّته بعد 60 عامًا على حادثة الاغتيال، ليكشف تفاصيل جديدة عن الحادث الذي هز أمريكا والعالم أجمع.
وقال بول لانديس، وفقًا صحيفة "التايمز" البريطانية، إنه كان على مسافة قريبة من الرئيس عندما أطلقت عليه الرصاصات، خلال مرور موكبه في مدينة دالاس في الـ22 من نوفمبر من عام 1963.
وبقيت الكوابيس تراود لانديس، لكنه بالبحث والتفكير والقراءة عن الحادث، وجد أن ما قرأه لم يكن تماما كما كان يتذكر، وتبين أن ما تمت مناقشته كثيرًا عن "الرصاصة السحرية" لم تكن في الحقيقة سحرية.
وتولت فيما سبق "لجنة وارين"، التحقيق في اغتيال الرئيس الأمريكي، وقالت في نظريتها للحادث أن واحدة من الرصاصات التي أطلقت على سيارة الرئيس الليموزين لم تصب كينيدي فقط، وإنما أصابت أيضًا حاكم تكساس جون كونالي جونيور، الذي كان معه بنفس السيارة، وإصابته بعدة أماكن.
وقالت الصحيفة إن شهادة لانديس تتناقض مع الرواية الرسمية بطريقة ربما تغير فهم ما حدث في ذلك اليوم، وذلك بعدما بقي لانديس يتجنب التاريخ، ويبتعد عن سرد ما شاهد في ذلك اليوم.
وأضافت الصحيفة أن شهادة عميل الخدمة السرية المتقاعد، التي سيوثقها في مذكراته المعنونة بـ"الشاهد الأخير"، التي من المقرر أن النور الشهر المقبل، من الممكن أن تعيد كتابة التفاصيل الخاصة بالحادث التاريخي وأنه قد يصبح خطوة في حل لغز مقتل الرئيس جون كيندي.