قطار كيم جونج أون.. حصن الزعيم الكوري الشمالي الذي لا يخترق
كتب: أحمد حسني
تساؤلات عديدة دارت في الفترة الأخيرة بعد زيارة زعيم كوريا الشمالية، كيم جونج أون لروسيا، والتي استقل فيها قطاره المدرع الشهير، الذي يعد ترسانة نووية مستعدة للانطلاق في أي وقت.
عبر قطار الزعيم الكوري لمنطقة بريمورسكي في أقصى الشرق الروسي آتيا من كوريا الشمالية، كما بثت لقطات مصورة تظهر قطاراً بعربات خضراء داكنة تجره قاطرة تابعة للسكك الحديدية الروسية، بحسب وكالة «ريا نوفوستي» الروسية فإن القطار
تاريخ القطار
ورث زعيم كوريا الشمالية الحالي قطار الأسرة الحاكمة في البلاد عن أبيه، عن جده كيم إيل سونج الذي كان أول من استقل القطار المؤلف من 21 عربة، مجهزة بحجرات استقبال ومؤتمرات، وصالات طعام فاخرة، وأجنحة للنوم.
حصن مسلح
يعد القطار حصن مسلح ويحتوي على أجهزة اتصالات عبر الأقمار الصناعية، ومستشفى طبية للطوارئ، ومكان مخصص لوضع سيارته الشخصية وطائرة هليكوبتر يتم إحضارها في حالة احتياج كيم إلى خروج سريع.
وبحسب المعلومات الاستخباراتية عن القطار، فإنه أقوى من طلقة الرصاص حيث إنه مضاد للرصاص بالكامل.
وتمثل زيارة الزعيم الكوري لروسيا مصدر قلق للغرب وأمريكا، بسبب حدة الصراع الروسي الأوكراني، حيث تستعد موسكو للتعاون بشكل كبير مع بيونج يانج على المستوى العسكري,
لماذا القطار؟
أكد رئيس معهد أبحاث كوريا الشمالية في سول، كيم يونج سو، أن السفر عبر السكك الحديدية لا يمنح الزعيم الكوري الشمالي المزيد من الأمن فحسب، بل يمنحه أيضاً بعض الأضواء العالمية، حيث جذبت رحلته نفسها الاهتمام الدولي، كما أنها تمنح الزعيم الكوري الشمالي أريحية في اللقاء الذي يحدث في مواقع مناسبة له.
