Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

اسمه على الجدران «يويا».. باحث يزعم أنه كشف عن شخصية يوسف فى تاريخ الفراعنة

 كتب:  أحمد حسني
 
اسمه على الجدران «يويا».. باحث يزعم أنه كشف عن شخصية يوسف فى تاريخ الفراعنة
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
زعم الباحث الأثري محمد طارق أن النبي يوسف عليه السلام أتى ذكره في الآثار المصرية الفرعونية القديمة، مشيرًا إلى أن اسمه كان «يويا».
ونشر الباحث القصة كاملة على صفحته بموقع فيسبوك تحت عنوان «يويا يوسف عليه السلام»، وذكر القصة كاملة من خلال الاستشهاد بالصور تارة وتارة أخرى من القرآن الكريم.
وحكى الباحث الأثري قصة عن أمير شاب في عصر الدولة الحديثة كان يقوم ذات يوم بالصيد على هضبة الجيزة، وعندما أصابه التعب لجأ إلى أبي الهول الذي كانت قد غطته رمال الصحراء ولا يظهر منه سوى رأسه، وأراد الأمير النوم، وراوده حلم بأن أبو الهول ظهر له في المنام وبشره بأنه سوف يتبؤ عرش مصر، وطلب منه أن يزيل فيما بعد ما تراكم عليه من رمال. وكان نص الحلم كما هو مكتوب:
الابن العظيم نام وحلم وكانت الشمس في وسط السماء ورآي صاحب الجلالة هذا الإله النبيل يتحدث إليه بفمه مثلما يحدث أب ابنه قائلا: «أنظر إلي، وتمعنني يا بني تحتمس. إنني أباك "حوريم" أخت خبري رع. سوف أعطيك عرش البلاد والعائشين.... وتذكر، فحالي هذا كحال من أصابه المرض، وقد (تآكلت كل أطرافي). وأصبحت الرمال التي أنا واقف عليها عادة (الآن) تهددني، من أجل أن تقوم أنت بعمل ما يجول في قلبي في انتظار طويل». استيقظ الأمير وذهب لوالده وحكي له الحلم، وبعد سنوات قليلة أصبح الأمير ملكا على مصر رغم أنه لم يكن ولي العهد، وكان هناك إخوة أحق منه بالحكم وأكبر منه ولم يكن يستحق الحكم ولكن بسبب الحلم عندما قصه على والده أصبح بعدها بسنوات ملك مصر وسجل لوحه الحلم على صدر «أبو الهول» ويشاهدها العالم يوميا.
وأضاف محمد طارق أنها قصة الأمير الملك تحتمس الرابع  جد إخناتون، مضيفا أن والمفاجأة الكبرى بحسب وصفه هي أن يويا هو وزيره وثاني شخص في الحكم بعد تحتمس الرابع وظهر فجأة وزير وأخد كل الصلاحيات بعد تفسير حلم السبع بقرات للملك الثاني. 
وقال: يويا أو سيدنا يوسف هو وزير تحتمس الرابع المعروف بالملك الحالم في علم الآثار وله أشهر لوحة في مصر، ويشاهدها الملايين في العالم كله يوميا على صدر أبوالهول تحكي قصة الملك مع الحلم الأول الذي بسببه حصل على عرش مصر من اخوته الأكبر منه ولم يكن وليا للعهد.
 
وأضاف طارق أن تحتمس الرابع كان مهتمًا بتفسير الأحلام وهو الذي حصل على حكم مصر عن طريق حلم، لذا قرب إليه يوسف أو يويا بعد تفسيره لحلم السبع بقرات بل أعطاه كل صلاحيات الملك.
ويتابع طارق: بعد ما فسر يويا الحلم الثاني  للملك أعطاه الرجل الثاني في الدولة وعينه وزيرا له وأعطاه كل الصلاحيات وظهر يويا في الآثار كوزير تحتمس الرابع أول مرة في الاكتشافات الأثرية الحديثة. 
وقدم الباحث الأثري دليلا آخر واعتبره دليلا دامغا، وهو عندما عبد يويا الإله آتون أول مرة وليس كما يقول البعض إنه إخناتون كما يعتقد الجميع، واحترم تحتمس الرابع إله يويا وقدره ولم يعارض وهذا يدل علي عظمه وتسامح المصريين واكتشفت جعارين خاصه بيويا عليها الإله آتون في عهد تحتمس الرابع قبل حتى ولادة إخناتون ومثبوت تاريخيا بداية عبادة  الإله آتون من يويا الوزير.
ثم جاء بعد تحتمتس الرابع ابنه أمنحتب الثالث الذي أقام معبد في النوبة للإله آتون (إله يوسف) بعدما تزوج من بنت يويا (يوسف) الملكة تي أم إخناتون وبنت يويا (يوسف) وقدره أيضا واحترم عقيدته.
 
وأكد الباحث أنه تم اكتشاف مركب خاص بأمنحتب الثالث والملكة تي عليها الإله آتون قبل مجيء إخناتون بفترة كبيرة، وهنا جاء الحفيد إخناتون، وهو حفيد الملك تحتمس الرابع (الملك الحالم) والنبي يوسف (يويا).
وأضاف: يعتنق اخناتون فكر جده يويا ويفعل ما فعل، وكل الأحداث نعرفها بعد ذلك، مؤكدا أن كل ما قاله وكتبه مثبوت في الآثار وليس بالأديان نهائيا وأن الكلام لمن يقولون أين آثار يوسف في العصر الفرعوني.
وذكر أيضا قصة «ماحر بري» حارس الملك تحتمس الرابع، الذي لولا قصته مع يوسف وذهابه إلى السجن لتفسير حلم الملك من يوسف عليه السلام ورجوعه للملك بالتفسير ومقتله مع ملكه ودفنه في وادي الملوك بين ملوك أسرات مصرمشيرًا إلى أنه الوحيد الحارس لملك مصري دفن معه في المقابر الملكيه دونما بقية ملوك مصر، ليكون آيه أخرى من الله واضحة عن صاحب يوسف في السجن الذي أخبر الملك عن يوسف وقدرته عن تفسير الأحلام.
 
ويقول: اغتيال تحتمس الرابع وماحر بري الذي ظن يوسف انه ناج ولكنه مات أيضا مع ملكه تحتمس الرابع، فموت الملك وحارسه معه بالسم في الشراب أو الطعام ومن المعروف أن الحارس دائما يتذوق الشراب أولا ويسقيه للملك بعدها، وماتوا الاثنين في هذه العملية القذرة.
 
مات تحتمس الرابع وماحر بري بالسم في ريعان شبابهما ولم يحكم تحتمس الرابع سوي ثمان سنوات وبضعة أشهر وترك ابنه الصغير امنحتب الثالث لا يستطيع إدارة عرش البلاد وبجواره يوسف عليه السلام. 
 
ويؤكد الباحث أن هذه الفترة لم يفسرها عالم آثار واحد لا مصري ولا غربي وافترضوا نظريات عدة بسبب عدم إيمانهم بوجود يوسف عليه السلام في هذا الفترة وهذا العصر بالتحديد.
 
ويشير الباحث إلى أنه بوجود يوسف في التاريخ المصري ستحل كل ألغاز هذا العصر بتحديد كل شيء تماما وسيحل من أول عصر تحتمس الرابع إلى حور محب، فيوسف هو الذي قاد الجيش المصري وحارب باسم مصر خارج مصر وكان قائدا لسلاح الفروسيه أيضا.
وعن عائلة يوسف عليه السلام الملكية يقول الباحث هم: الملكه تي والملك اي عانن، وأن الملكة تي هي أم إخناتون، والملك اي أبو نفرتيتي، وأن إخناتون أنجب 6 بنات من نفرتيتي، وولد توت عنخ آمون من زوجته كيا. 
وقال إن أكثر ما أرهقه هو البحث عن عزيز مصر وامرأته، مشيرا إلى أن عزيز مصر هو سن نفر، وأن أمرأته هي السيدة سنتناي.
وأضاف أنه لم يذكر هذا أبدا في التاريخ، حتى اليهود حرفوا الأسماء قليلا إلى بوتيفار عزيز مصر وأسينات امرأته.
واستدل الباحث الأثري بحديث صحفي للشيخ الباقوري يستاءل فيه عن المانع من أن يكون يويا هو يوسف عليه السلام.