Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

الوكالة الدولية للهجرة: مصر تعد الداعم الأول للفارين من اقتتال السودان

 كتب:  أميرة ناصر
 
الوكالة الدولية للهجرة: مصر تعد الداعم الأول للفارين من اقتتال السودان
ارشيفية
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

أفادت الوكالة الدولية للهجرة، في تقرير لها أن مصر هي الداعم الأول للفارين من القتال الدامي في السودان بين الجيش السوداني وميليشيا الدعم السريع منذ 15 من شهرأبريل الماضي، .

التى توقعت انه بنهاية العام الجاري يصل عددهم إلى 1.8 مليون سوداني.

فرار السودانيين إلي دول الجوار

ولفتت الوكالة إلي أن فرار السودانيين إلي دول الجوار سيفاقم المأساة الإنسانية التي يعيشها السودانيون، سواء النازحين داخليا أو الفارين إلى خارج السودان ويقل من قدرة الوكالة على تقديم الدعم الإنساني الكافي لهم.

وأشادت الوكالة في بيان لها بدور دول جوار السودان وفى مقدمتهم مصر فى توفير المأوى والاستضافة اللازمة للفارين السودانيين من نيران القتال المتصاعد مشيرة إلى أن مصر هى الداعم الأول للفارين السودانيين وتليها تشاد.

وجاء فى التقرير "أن ذلك يحدث فى ذات الوقت الذى تواجه فيه الوكالة الدولية للهجرة عجزا تمويليا وصل إلى 79 % من حجم احتياجات التمويل الإغاثي الإنسانى المطلوبة لدعم اللاجئين السودانيين".

3.8 مليون نازح داخلى جديد على الأراضى السودانية

وقالت وكالة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة إن استمرار المعارك فى السودان قد أدى إلى إيجاد 3.8 مليون نازح داخلى جديد على الأراضى السودانية ممن اضطروا إلى الفرار عن مناطق سكنهم الأصلية للنجاة بحياتهم، وهو ما فاقم مشكلة النازحين والمشردين فى السودان.

وأشارت الوكالة في تقرير لها صدر عن سكرتاريتها التنفيذية فى جنيف إلى أن عدد النازحين والمشردين داخل حدود السودان يقدر حاليا بنحو 7.1 مليون إنسان نتيجة القتال الدائر بين مليشيا الدعم السريع والجيش الوطنى السودانى منذ ابريل الماضى.

وكشفت عن أن العدد الأكبر من النازحين فى داخل السودان يتركزون فى ولاية النيل وشرق دارفور وشمال دارفور وجنوبها بالاضافة الى ولايتى سنار والنيل الابيض.

وقال فيدريكون سودا مدير ادارة الطوارئ في الوكالة الدولية للهجرة إن دعم الأنشطة الإغاثية للنازحين فى السودان يحتاج الى مليار دولار أمريكي بشكل فوري وعاجل لتفادى نشوب كارثة انسانية الى جانب كارثة استمرار أعمال القتال.