Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

مساعد وزير الداخلية الأسبق لـ «العاصمة»: الجريمة الأسرية ليست ظاهرة في مصر (خاص)

 كتب:  تهامى المصرى
 
مساعد وزير الداخلية الأسبق لـ «العاصمة»: الجريمة الأسرية ليست ظاهرة في مصر (خاص)
جريمة أسرية - تعبيرية
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

بين الحين والآخر، تحدث جرائم قتل أسرية تهز المجتمع المصري، فالفقر والجهل وعوز الحاجة، أسباب جوهرية في ارتكاب الجريمة الأسرية من الأساس، لعل آخر تلك الحوادث التي أحدثت ضجة في الشارع، هي مقتل فريدة نبيل «فتاة بورسعيد» على يد شقيقها، في حادث بشع، بعدما تخلص منها شقيقها بسكين أمام مسجد الحسين في حي المناخ ببورسعيد.

الجريمة الأسرية تتناسب عكسيًا مع الوضع الاقتصادي

يرى اللواء محمد نور الدين، مساعد وزير الداخلية الأسبق والخبير الأمني، أن الجريمة الأسرية تحدث بشكل عكسي مع الوضع الاقتصادي، فغلاء المعيشة والفقر أحيانًا يؤثر بشكل كبير ويكون دافعا لارتكاب مثل الجرائم الأسرية التي تحدث بين الوقت والآخر.

وأضاف «نور الدين» في تصريحات خاصة لـ «لعاصمة» أن ظروف المعيشة تنعكس على سلوكيات الأفراد بلا شك، موضحًا أن رجال الشرطة يبذلون جهودا غير مسبوقة في هذا التوقيت من أجل حفظ مقدرات الأمن ومنع وضبط الجرائم فور وقوعها.

لا تمثل ظاهرة

«لا يمكن أن نعتبر الجريمة الأسرية ظاهرة».. يستكمل «نور الدين»، الخبير الأمني، حديثه قائلاً إنه بالمقارنة مع الجرائم في دول عربية مجاورة، فإنه لا يمكن اعتبار مثل تلك الجرائم الأسرية تشكل ظاهرة في مصر.

ولفت مساعد وزير الداخلية الأسبق إلى أن رجال الشرطة يحاربون في شتى القطاعات بين الحفاظ على معدل الجريمة الجنائية بشكل ما، ومحاربة الإرهاب الذي يضرب بالبلاد من حين لآخر، ويتحملون ضريبة كبيرة من أوقاتهم وأرواحهم نظير المضي قدما في سبيل رفعة واستقرار البلاد.

مقتل فتاة بورسعيد

تستكمل النيابة العامة في بورسعيد، تحقيقاتها في حادث مقتل الفتاة فريدة نبيل، على يد شقيقها، وكشفت التحقيقات التي أجريت في الحادث الذي هز محافظة بورسعيد، أن المتهم كان يحمل  ثلاثة أسلحة بيضاء، عبارة عن سكينين ومطواة، أثناء تنفيذ الجريمة النكراء.

أدلى محمد نبيل، المتهم بقتل شقيقته أمام مسجد الإمام الحسين بحي المناخ، شقيقته، باعترافات تفصيلية أمام النيابة، مشيرًا إلى أنه انتظر عودة شقيقته من العمل لمدة ساعتين، وحين شاهدها تعدى عليها مستخدمًا سكينًا قاصدًا قتلها.

جبروت ووحشية قاتل شقيقته في بورسعيد

لفت المتهم خلال التحقيقات إلى أنه لم يتركها حتى تأكد أنها جثة هامدة، وأشار إلى وجود خلافات سابقة بينهما، اعتراضًا منه على خطبتها، بينما اتهمها بسوء معاملته بشكل متكرر، معقبًا: «بتعاملني معاملة سيئة ومش بتسمع كلامي».

عثر رجال المباحث بحوزة المتهم على سلاح أبيض عبارة عن سكين كبيرة الحجم. كما عثر معه على مطواة، وكذلك عُثر بساق القدم اليسرى على سكين صغيرة الحجم حادة.

كشفت معاينة النيابة للمجني عليها تنوع إصاباتها ما بين جرح ذبحي بطول الرقبة وآخر طعني أسفل الصدر من الجهة اليسرى.

معاينة مسرح الجريمة

دلت معاينة النيابة للحادث، أن المتهم تخلص من شقيقته أمام مسجد الحسين بحي المناخ، لوجود خلافات بينهما.

قالت أسرة الفتاة المجني عليها، إن ابنهم المتهم، انفصل عن الحياة معهم منذ نحو عام مضى.

وتابعت الأسرة أمام النيابة العامة، موضحة أنه يعاني من مرض نفسي، أدخله في حالة اكتئاب، وادعى أنه ملحد، غير معترف بالأديان السماوية.

ويكثف رجال المباحث الجنائية جهودهم للتوصل إلى الأسباب الكاملة لتنفيذ الجريمة بتلك الوحشية.