إصابة الأدميرال الروسي بجروح خطيرة

أُصيب العقيد ألكسندر رومانشوك واللفتنانت جنرال أوليغ تسيكوف بجروح خطيرة عندما أصابت صواريخ ستورم شادو مقر البحرية في سيفاستوبول، بحسب قائد المخابرات العسكرية الأوكرانية كيريلو بودانوف، كما أنه قتل ما لا يقل عن تسعة عسكريين وأُصيب 16 في الهجوم.

وقال مدير التجسس لصوت أمريكا: "من بين الجرحى قائد المجموعة العقيد ألكسندر رومانشوك في حالة خطيرة للغاية، ورئيس الأركان، الفريق أوليغ تسيكوف كان فاقدًا للوعي".

وأضاف: "عدد الجنود النظاميين المصابين الذين ليسوا موظفين في المقر لا يزال قيد التحديد، هؤلاء عسكريون في الخدمة والأمن وما إلى ذلك لم يتم إدراجهم في القائمة التي أعلنتها".

وكتب روب لي، وهو شخصية بارزة في معهد أبحاث الشرطة الأجنبية على تويتر: "رومانشوك هو المسؤول عن القوات الروسية في زابوريتشيا، حيث يحدث الزخم الرئيسي للهجوم المضاد في أوكرانيا".

وتُظهر اللقطات اللحظة التي ضرب فيها الصاروخ الثاني المبنى المحترق بالفعل، لتقول بعض التقارير أن قائد أسطول البحر الأسود الأدميرال فيكتور سوكولوف أُصيب وقُتل، لكن لم يكن هناك تأكيد، وكانت هناك اقتراحات بأنه مفقود.

كما امتنعت روسيا عن إعطاء تفاصيل عن القتلى والجرحى، حيث فشلت نشرات الأخبار الرسمية في ذكر الضربة المهينة في شبه جزيرة القرم الملحقة، وكانت الدفاعات الجوية الروسية تعمل مرة أخرى اليوم في سيفاستوبول وحولها، الميناء البحري الرئيسي في شبه الجزيرة.

يُعد رومانشوك هو قائد القوات الروسية في منطقة زابوريتشيا المحتلة، وتمت ترقيته إلى رتبة عقيد عام 2023، وهو أيضًا قائد لواء بندقية الحرس المنفصل رقم 200، كما أنه جزء من القوات الساحلية للأسطول الشمالي للبحرية الروسية.