خبير ملكي يكشف عن تهديد كبير للنظام الملكي الخارج عن المسار
كتب: رويدا حلفاوي
قال الدكتور إد أوينز أحد المؤرخين الملكيين أن النظام الملكي البريطاني الخارج عن المألوف يحتاج إلى إصلاحات جذرية حتى يظل ملائما للحياة الحديثة، كما أنه يعتقد أن الملك تشارلز الثالث بحاجة إلى الاستغناء عن الكثير الاحتفالات وجعل المؤسسة أكثر شفافية من أجل كسب الأجيال الشابة المنعزلة.
كما يقول أن الوقت قد حان لكي يكون أفراد العائلة المالكة قدوة في القضايا القريبة من قلب الحياة السياسية في المملكة المتحدة بدلاً من العمل كسفراء عالميين.
ووضع المؤلف الملكي خطة جريئة لبقاء النظام الملكي كمؤسسة ذات صلة في الفترة الانتقالية إلى عهد الملك بعد وفاة الملكة إليزابيث الثانية في سبتمبر 2022، وقال: "إن التهديد الكبير الذي يواجه النظام الملكي في الوقت الحالي هو أنه أصبح زائداً عن الحاجة، بعد ذلك يأتي الإلغاء الذي لن يأتي إلا عندما تُعتبر المؤسسة ذات قيمة ضئيلة للغاية بحيث لا تستحق الاحتفاظ بها".
وأضاف: "على الرغم من أننا لم نصل إلى هذه المرحلة بعد، إلا أن الأمر يبدو غير متوافق مع المخاوف العامة، وفي الوقت الحالي، يبدو أن ويليام وتشارلز منشغلان بمحاولة تقديم نفسيهما كرجلي دولة عالميين فيما يتعلق بموضوع تغير المناخ والقضايا البيئية.
من الجدير بالذكر أن هناك الكثير من القضايا الأقرب إلى الوطن والتي يهتم بها الشعب البريطاني بشكل أعمق في الوقت الحالي والتي لها تأثير يومي، ويتعلق هذا بالشفافية في الحياة العامة ونوعية ممثلينا المنتخبين.
وتابع المؤلف الملكي: "لقد وضعت برنامجًا ملموسًا للتغيير بعد وفاة الملكة إليزابيث من شأنه أن يمكّن النظام الملكي من جعل نفسه منظمة أكثر شفافية وأكثر عرضة للمساءلة، كما يجب أن يأتي جزء من الزخم من أفراد العائلة المالكة أنفسهم، وذلك تماشيًا مع رغبة أوسع في إحداث تغيير في الحياة العامة بين جيل الشباب في المملكة المتحدة".