قيادي بـ«حزب المصريين»: محاولات الاستقواء بالخارج ضد مصر «باءت بالفشل»
كتب: عرفة محمد أحمد
استنكر محمد مجدي، أمين إعلام حزب المصريين، ما تقوم به بعض الأبواق المأجورة والأقلام الممولة من التنظيمات الإرهابية والعدائية لمصر، ويأتي في مقدمتهم تنظيم الإخوان الذي أظهر عبر التاريخ سلوكًا عدائيًا متطرفًا تجاه مؤسسات الدولة المصرية.
التاريخ الدموي للإخوان
وأضاف: تجلى الانكشاف الأكبر في المرحلة اللاحقة لصعود التنظيم إلى سُدة الحكم، والذي اقترن بحرص الإخوان على طمس وتغييب تاريخهم الدموي الأسود عن سجلات وأرشيف الدولة المصرية.
وتابع أمين إعلام حزب المصريين، أنَّ بعد "بيان 3 يوليو" وعزل الجماعة الإرهابية من الحُكم، شهدت البلاد حالة من الفوضى العارمة، وعندما استطاعت القوات المسلحة بقيادة الفريق أول عبد الفتاح السيسي آنذاك الإمساك بزمام الأمور، كان له صدى كبير في نفوس الجماعة الإرهابية لتبدأ من جديد مشوارًا عاهده الجميع منذ حسن البنا مؤسسها، من خلال التواصل الدائمة بين جماعة الإخوان وأجهزة الاستخبارات الغربية بهدف الاستقواء مرة أخرى ومحاولة فرض الأجندات الأجنبية على الداخل المصري.
أبواق الجماعة الإرهابية
وأوضح محمد مجدى أن أبواق الجماعة الإرهابية والمنظمات المشبوهة دائمًا ما تلجأ للمراوغة والأكاذيب من أجل الخروج من مأزق أو الهروب من اتهامات ضالعة فيها، لكنها لم تستطع فعل ذلك إزاء الوثائق التي كشفت من قبل فضائحهم وجرائمهم بحق الشعب المصري «وما خفي كان أعظم».
واختتم: الذين يدعون أنهم إعلاميون وصحفيون وهاربون إلى الخارج ويرددون كـ”الببغاء“ أنباءً ومعلومات مُضللة لا ينتمون إلى الوطن من قريب أو بعيد وإنما هم عَبدة المال ومصر وشعبها منهم براء، وأخيرًا وليس أخرًا، جميع محاولات الاستقواء بالخارج باءت بالفشل لأن مصر وشعبها لم ولن تقبل أي محاولة للتدخل في شئونها، فمصر دولة قوية تحكمها إرادتها الحرة ولا يستطيع أحد أن يُملي عليها شيئًا وهو ما يؤكد نفسه يومًا بعد يوم والعالم أجمع يشهد على ذلك.
