Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

كيم جونغ أون يكثف إنتاج الأسلحة النووية لمواجهة الولايات المتحدة

 كتب:  رويدا حلفاوي
 
كيم جونغ أون يكثف إنتاج الأسلحة النووية لمواجهة الولايات المتحدة
كيم جونغ أون
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

دعا كيم جونغ أون إلى زيادة هائلة في إنتاج الأسلحة النووية للعب دور أكبر في مواجهة الولايات المتحدة في "حرب باردة جديدة".

وأدلى الزعيم الكوري الشمالي بهذه التصريحات خلال جلسة استمرت يومين للبرلمان، والتي أكدت مطلبه بالتوسع في القانون، وقد تبنى مجلس الشعب الأعلى بالإجماع التعديل الذي ينص على أن كوريا الشمالية تقوم بتطوير أسلحة نووية عالية لضمان حقها في الوجود وردع الحرب.

كما نقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية عن كيم قوله: "سياسة بناء القوة النووية لكوريا الديمقراطية أصبحت دائمة باعتبارها القانون الأساسي للدولة، والذي لا يجوز لأحد أن ينتهكه بأي شيء".

وشدد كيم على ضرورة المضي قِدمًا في العمل على تعزيز إنتاج الأسلحة النووية بشكل كبير وتنويع وسائل الضربة النووية ونشرها في مختلف الخدمات.

وجاءت الجلسة يومي الثلاثاء والأربعاء بعد أن سافر كيم إلى أقصى شرق روسيا هذا الشهر للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وزيارة مواقع عسكرية وتكنولوجية.

وأثارت الرحلة مخاوف غربية بشأن تحالف أسلحة محتمل تزود كوريا الشمالية بموجبه بوتين بالذخائر التي يحتاجها بشدة لتغذية حربه على أوكرانيا مقابل مساعدات اقتصادية وتقنيات روسية متقدمة لتعزيز الأنظمة النووية والصاروخية لكوريا الشمالية.

وبينما تنهي كوريا الشمالية ببطء إغلاقها الوبائي، يعمل كيم بنشاط على تعزيز شراكاته مع موسكو وبكين في الوقت الذي يحاول فيه الخروج من العزلة الدبلوماسية والانضمام إلى جبهة موحدة ضد واشنطن.

ووصف العالم بأنه يدخل في "حرب باردة جديدة" وأنه يتعين على كوريا الشمالية تطوير قدراتها النووية ردا على ذلك.

وأشار كيم إلى ما وصفه بالتهديد المتزايد الذي تمثله الولايات المتحدة المعادية وتعاونها العسكري المتوسع مع كوريا الجنوبية واليابان، واتهمهما بإنشاء "النسخة الآسيوية من حلف شمال الأطلسي، السبب الجذري للحرب والعدوان"، مُضيفًا: "هذا مجرد أسوأ تهديد حقيقي، وليس خطاب تهديد أو كيان وهمي".

وحث كيم دبلوماسييه على مواصلة تعزيز التضامن مع الدول التي تقف ضد استراتيجية الهيمنة الأمريكية والغرب.

ومن الجدير بالذكر أن التوترات في شبه الجزيرة الكورية وصلت إلى أعلى مستوياتها منذ سنوات، حيث أطلقت كوريا الشمالية أكثر من 100 صاروخ منذ بداية عام 2022، ووسعت الولايات المتحدة مناوراتها العسكرية مع حلفائها الآسيويين، في ردود متبادلة.

Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace