Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

عاجل.. براءة قاتلة طفلها وتقطيع جثته في الشرقية .. وإيداعها مستشفى العباسية

 كتب:  تهامى المصرى
 
عاجل.. براءة  قاتلة طفلها وتقطيع جثته في الشرقية .. وإيداعها مستشفى العباسية
قاتلة طفلها في فاقوس بالشرقية
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

قضت محكمة جنايات الزقازيق، برئاسة المستشار سلامة جاب الله رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين هيثم حسن الضوي وخالد حافظ وشادى المهدي عبدالرحمن، وأمانة سر نبيل شكري، في جلستها المنعقدة، اليوم السبت، ببراءة الأم المتهمة بقتل طفلها وتقطيع جثته وأكل بعضها في مركز فاقوس بمحافظة الشرقية.

تفاصيل واقعة قاتلة طفلها في الشرقية

الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية، تلقت إخطارًا بورود بلاغ بضبط ربة منزل تدعى "هناء"، 30 سنة؛ متهمة بقتل طفلها "سعد م س"، في منزلها بقرية أبو شلبي التابعة لمركز فاقوس.

تحريات المباحث

تبين من التحريات الأولية أن الأم المتهمة منفصلة عن زوجها منذ 3 سنوات، وأنها قتلت طفلها البالغ من العمر 5 سنوات داخل المنزل بدائرة مركز فاقوس، فيما تم ضبط الأم المتهمة والتحفظ عليها تحت تصرف النيابة العامة التى أخطرت لمباشرة التحقيق، وصرحت النيابة العامة بدفن الجثة، وأمرت بحبس الأم المتهمة على ذمة التحقيق.

 

ضحية الأم في مركز فاقوس

كشف أمر الإحالة أن الأم المتهمة عقدت العزم وبيتت النية على قتل طفلها المجني عليه لرغبتها في الاستئثار به مع خوفها من أن يبعده عنها مُطلقها، وأعدت لذلك عصا فأس كانت بمسكنها وأغلقت منافذه وانفردت بالمجني عليه مستغلة اطمئنانه إليها وسكونه في وجودها، فغافلته وانهالت على رأسه بثلاث ضربات بالعصا قاصدة إزهاق روحه فأحدثت إصابته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته.

استماع هيئة المحكمة

وخلال تداول أوراق الدعوة، استمعت هيئة المحكمة في الجلسات السابقة لمرافعة النيابة العامة والدفاع، وإلى اللجنة الخماسية المُشكلة من أساتذة الطب النفسى بجامعتي الزقازيق والمنصورة، كما استمعت إلى اللجنة الثلاثية المشكلة من أطباء مستشفى العباسية للأمراض النفسية.

وقد ورد لهيئة المحكمة، التقرير الطبي النفسي الشرعى الذي أعدته اللجنة الخماسية المشتركة من أساتذة الطب النفسي من جامعتي الزقازيق والمنصورة، بعد أن تم مناظرة المتهمة في مناسبتين مختلفتين، ومراجعة ما أجُري لها من فحوصات والإطلاع على ملف القضية وما تضمنه ومناظرة بعض الشهود ومناقشتهم في أقوالهم.

 وأوصى التقرير أن المتهمة كانت تعانى وقت ارتكاب الجريمة من أعراض إضطراب ذهاني؛ أفقدها الإستبصار والحكم الصائب على الأمور مع وجود قصور في القدرات العقلية، وأنها ارتكبت جريمتها تحت تأثير حالتها المرضية وهي فاقدة للإدراك والإرادة، وتعتبر غير مسؤولة عن فعلها الإجرامي المذكور.