إجبار ضابط في الجيش البريطاني على ترك عمله بعد انتقاده للتحول الجنسي والمثلية
كتب: رويدا حلفاوي
يواجه ضابط في الجيش الإنجليزي أزمة بسبب رفضه قواعد المثلية الجنسية والتحول الجنسي، مما أدى حديثه الرافض عنها إلى إجباره على ترك العمل، وجاء ذلك حسبما ورد في صحيفة ديلي إكسبريس البريطانية.
وصرح ضابط قائد في الجيش لديه 14 عام من الخدمة المتميزة ويُدعى كالفن رايت، أن سبب إجباره على ترك الخدمة بسبب قوله: "الرجال لا يمكن أن يكونوا نساء".
ولم يتوقف الأمر عند ذلك بل تعرض العقيد لانتقادات لاذعة عند تقديم شكوى ضده من رهاب المتحولين جنسيًا، ويُذكر أن الدكتور كلفن رايت الذي يبلغ من العمر 54 عام هو ضابط عسكري احتياطي ولديه سجل تضمن جولتين في أفغانستان، لكنه تعرض لهجوم وطعن في شرفه بعد قوله اعتراضه المذكور سابقًا.
وكانت بداية تلك الأزمة في الشهر الماضي عندما نشر الضابط منشور على صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك من مجموعة حملات تعمل مع المنظمات التي تهدف إلى الحفاظ على الرياضة النسائية، والتي احتوت على اقتباس: "لعب عادل للنساء".
وقالت صحيفة التلجراف أن ذلك الاقتباس الذي شاركه الدكتور رايت بدون الإدلاء بأي تعليق إضافي، قال: "لا يمكن أن يكون الرجال نساء.. فلن يكون لدينا حقوق المرأة على الإطلاق".
وبعد نشره هذا البوست دفع ضابط صغير إلى تحذيره من أن هذه النظرة المنتقدة للجنس قد تتعارض مع سياسات المتحولين جنسيًا في وزارة الدفاع، ووفقًا للدكتور رايت أعقب ذلك تحقيق وتجميع ملف من سبع صفحات مُنع من الوصول إليه حول سلوكه المتدني ليزعم أن الملف صاغه أبطال المثليين في الجيش.