«كانوا بيحاولوا ينعشوه ٣٨ دقيقة».. رشا سامى العدل تكشف الدقائق الأخيرة فى حياة شقيقها

كشفت رشا سامى العدل، كواليس اللحظات الأخيرة في حياة شقيقها أحمد الذي رحل عن عالمنا، أمس السبت، وذلك عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «الفيس بوك».

وكتبت رشا عبر الفيس بوك، قائلة: «قاعدين علي البحر في دهب في ساعة غروب بنضحك و بنعيط سوا و نشتكي لبعض قد ايه ابونا وحشنا و قد ايه الحياة من غيره صعبة فضفضنا لبعض ووعدنا بعض بحاجات كتير».

وأضافت: «رجع القاهرة علي وعد بلقاء قريب نتجمع فيه تاني ... و جيه اللقاء بعد مكالمة تليفون الحقي اخوكي تعبان في المستشفي جريت عليه لقيت التعب و الألم زايدين علي عمره عمرين مش عارف يتنفس و كلامه بصعوبه قعدت اكلمه و اضحكه و أحاول اهون عليه شوية و اسيبه يرتاح شوية».

وأوضحت: «في عز محاولاتي نقله لمستشفي تانية فقد نبض قلبه لثواني قدامي اتخضيت الدكاترة طمنوني و قالوا مفيش حاجة اهو زي الفل بس قلبي وجعني و لقيتني بقول له عايزاك تسبح و تقول الشهادة معايا و تفضل تقول كل القرآن اللي انت حافظه يا دوبك لفيت ظهرى و لسة هاخرج اشوف موضوع الإسعاف و نقله لقيت دكاترة و ممرضين في كل حتة حوالين احمد بيحاولوا ينعشوه ٣٨ دقيقة علي الساعة محاولات و انا واقفة قدامه قلبي بيتقطع و روحي انا بتطلع مني ماسكة في خيط امل من الدخان اتقطع ب اخر نفس منه .... و راح أحمد ، اخويا الصغير الطيب الحنين الهادي».

وحرص عدد كبير من الفنانين على حضور صلاة الجنازة على الراحل أحمد سامي العدل، كما انهارت والدته الفنانة المعتزلة ماجدة نور الدين، من البكاء أمام مسجد الفاروق بالمعادي وكانت تنتظر إنتهاء الصلاة على فقيدها، لتشييع جثمانه إلى مقابر العائلة.

اقرأ أيضًا: ريهام حجاج عن الراحل أحمد سامي العدل: محترم وجميل.. و«جميلة» آخر مسلسل اشتغلناه سوا