«الجريمة الراقية».. أغرب عمليات سرقة للوحات الفنية الأصلية
كتب: فاطمة أبوالنجا
تعددت عمليات سرقة اللوحات الفنية الأصلية ليعتبرها البعض «الجريمة الراقية»، وانتشرت في العديد من دول العالم، بداية من الصين التي وصل بها الأمر في بعض الأحيان إلى نسخ لوحات منسوخة بالفعل ظناً أنها الأصلية، وصولاً إلى ألمانيا لتحقيق رغبة موظف بسيط في التمتع بالرفاهية.
ونظرًا لقوانين الخصوصية الصارمة في ألمانيا، لم يتم الكشف عن هوية الموظف السابق في متحف دويتشس في ميونيخ البالغ من العمر 30 عامًا .
واتضح أنه اعترف باستبدال أربع لوحات على الأقل بنسخ خلال عام 2016 إلى عام 2018، وهي الفترة التى عمل بها في المتحف.
زعم أنه باع الأعمال الفنية في عدة مزادات، مستخدمًا الأموال لسداد ديونه وشراء السلع الفاخرة، وساعات اليد باهظة الثمن.
وقالت دار المزادات المتورطة في بيع ثلاث من اللوحات المسروقة :" ببساطة لم يكن من الممكن التعرف عليها على أنها ممتلكات مسروقة"، مضيفة أنها تعاونت مع السلطات أثناء التحقيق.
استغل المدعى عليه فرصة الوصول إلى غرف التخزين، وباع أصولا ثقافية قيمة من أجل تأمين مستوى معيشة مرتفع لنفسه والتباهي.
سرق موظف المتحف لوحة تحت العنوان: (حكاية أمير الضفدع) لفرانز فون ستاك، واستبدلها بمزيف، وطرح الأصل للبيع بالمزاد.
أخبر دار المزادات أن العمل الفني يخص أجداده، وتمكن من كسب ما يقرب من (52 ألف دولار) نقدًا، بعد خصم رسوم المزاد.
تمكن الموظف من تجنب السجن، لكنه حكم عليه بالسجن 21 شهرًا مع وقف التنفيذ وأمر بسداد أكثر من 64 ألف دولار للمتحف.
أقرأ أيضاً.. أية الحكاية .. أيس كريم من البلاستك!