وكيل المخابرات الأسبق لـ «العاصمة»: أمريكا حركت حاملة طائرات في شرق البحر الأبيض المتوسط
كتب: تهامى المصرى
أشار اللواء محمد رشاد، وكيل جهاز المخابرات العامة الأسبق، إلى أن الجانب الإسرائيلي غير معتاد على تقبل الهزائم في المواجهات التي تندلع بينه وبين كتائب القسام التابعة لحركة حماس في غزة، مشيرًا إلى وجود خسائر عدة حيث تخطى عدد القتلى الـ 1200، بخلاف نحو 3 آلاف مصابًا، بينهم حالات حرجة وسيئة للغاية، بجانب الأسرى الذين لم يتم حصر أعدادهم حتى كتابة تلك السطور.
كيف تتعامل الدبلوماسية المصرية؟
يقول «رشاد» في تصريحات خاصة لـ «العاصمة» إن هناك قوتان متصارعتين على أرض اسرائيل، وردا على سؤال: كيف تتعامل الدبلوماسية المصرية في الأزمة حاليا، منوها بأنه علينا أن ننتظر حتى تهدأ الأمور ويتم حصر الأسرى والقتلى، فالأزمة هذه المرة كبيرة جدًا جدًا فوق التصور، وتحتاج لجهود غير عادية وتدخلات كبيرة جدًا.
وتابع موضحا أنه لن يتم حل الأمر بسهولة فالموقف والأبعاد مختلفة والقوى الدولية كلها متداخلة، لدرجة أن أمريكا حركت حاملة طائرات تتمركز في شرق البحر الأبيض المتوسط، منوها بأن الأمر أكبر من أى مرحلة سابقة.
طوفان الأقصى
وأطلقت المقاومة الفلسطينية، عملية مفاجئة ضد الاحتلال الإسرائيلي صباح السبت الماضي تحت اسم "طوفان الأقصى" بإطلاق آلاف القذائف الصاروخية باتجاه المستوطنات القريبة من غلاف غزة، وبموازاة تمت عمليات دخول غير مسبوقة لمقاومين فلسطينيين داخل الأراضي المحتلة.
وأعلن الاحتلال الإسرائيلي حالة الحرب على قطاع غزة وشن مئات الغارات الجوية المدمرة على أبراج ومنازل سكنية ومواقع تابعة لحركة حماس وأراضي زراعية.
مستوطنات "بئر ونيتسان" و"جانيم"
أعلنت وسائل الإعلام العبرية، أن الاحتلال الإسرائيلي، يطالب المستوطنين في مستوطنات "بئر ونيتسان" و"جانيم" البقاء في منازلهم للاشتباه بتسلل عبر الجو.
وبحسب وكالة شهاب الفلسطينية، اشتبه الاحتلال الإسرائيلي، بتسلل طائرة انتحارية في عسقلان، وأعلنت سرايا القدس، قصف تل أبيب وعسقلان وسديروت، برشقات صاروخية كبيرة، في الساعة الـ9 مساءً سمتها بتوقيت ساعة البهاء، ضمن عملية طوفان الأقصى.
وفي الساعة الـ5 مساءً أطلقت كتائب القسام، مئات الرشقات الصاروخية على عسقلان، إذ دوت صفارات الإنذار في عسقلان، مع رشقات جديدة من قطاع غزة.