مسلموا ويهود أمريكا يقدمون العزاء لأنفسهم مع احتدام الحرب بين حماس وإسرائيل

لا يزال التوتر قائمًا بين المجتمعات اليهودية والفلسطينية المسلمة في الولايات المتحدة بعد أسبوع من الهجوم الذي شنته حركة حماس على الإسرائيليين والأعمال الانتقامية الإسرائيلية اللاحقة في قطاع غزة الذي تسيطر عليه حماس.

وكانت قداسات الجمعة، التي أبرزتها الصلوات الأسبوعية الرئيسية للمسلمين وبدء يوم السبت اليهودي عند غروب الشمس، هي الأولى منذ المذبحة، وعززت المساجد والمعابد اليهودية الإجراءات الأمنية مع تصاعد التوتر في كلا الطائفتين.

وقال ريتشارد بريم، الخبير الأمني ​​الذي يعمل مع المنظمات اليهودية، أنه بينما كان الناس يتجمعون في حالة من الحزن والقلق، دعت المعابد اليهودية خبراء في الصدمات للتحدث إلى المصلين الذين هزتهم الهجمات غير المتوقعة والحرب في الشرق الأوسط.

وتوقعت المعابد اليهودية أن يكون الإقبال ليلة الجمعة أعلى من المعتاد حيث سعى المصلون إلى التواصل الروحي والعاطفي.

وقال الحاخام جوزيف بوتاسنيك، نائب الرئيس التنفيذي لمجلس حاخامات نيويورك: "لن نلغي السبت، لن نقوم بإلغاء الحياة اليهودية".

وفي بروكلين هايتس، خططت الطائفة الأرثوذكسية "بني أبراهام وحباد" لإقامة عشاء سبت لـ 120 شخصًا للصلاة في تضامن روحي، حسبما قال الحاخام آرون راسكين.

وفي بروكلين أيضًا، خططت جماعة الإصلاح بيث إلوهيم لبرامج خلال عطلة نهاية الأسبوع للأطفال والمراهقين، وقال الكنيس للمصلين في رسالة بالبريد الإلكتروني: "الكثير منا يعرف شخصًا أو يحب شخصًا قُتل، أو كان في الأسر، أو كان مختبئًا في حالة رعب، أو تم استدعاؤه للخدمة، وفي الوقت نفسه، يفقد المئات من الفلسطينيين الأبرياء أرواحهم، محاصرين في غزة مع بدء الحرب للتو".