Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

«غزة» تحت حصار جيش الاحتلال.. رحلة شقاء في البحث عن الطعام والشراب

 كتب:  رويدا حلفاوي
 
«غزة» تحت حصار جيش الاحتلال.. رحلة شقاء في البحث عن الطعام والشراب
نفاذ الخبز من المخابز ومياه الشرب مع استمرار القصف على غزة
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

مع تكثيف القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، بدأ الخبز ينفذ من المخابز، ونقصت مياه الشرب وانقطع التيار الكهربائي، وأصبح الفلسطينيون يعيشون في معزل عن العالم. 

أزمة كهرباء وغذاء

وقال إياد أبو مطلق "45 عاما" في خان يونس بجنوب غزة وهي منطقة تعج بآلاف الأشخاص الفارين من الشمال خوفًا من الغزو الإسرائيلي، إنّ هناك أزمة كهرباء وأزمة غذاء وأزمة مياه وأزمة كل شيء، مُضيفًا أنه بعد أن قام بجولة في أربعة مخابز وجد طوابير طويلة وعدم وجود إمدادات وعلق: "الله وحده هو القادر على حل المشكلة".

وقد أدى تدفق الأشخاص الذين وصلوا إلى جنوب غزة بعد أن طلبت منهم إسرائيل يوم الجمعة مغادرة منطقة في الشمال إلى استنزاف الموارد التي كانت منهكة بالفعل إلى حد الانهيار.

وحثت الأمم المتحدة إسرائيل على "تجنب وقوع كارثة إنسانية" في قطاع غزة الذي يسكنه 2.3 مليون نسمة ويقع بين إسرائيل ومصر والبحر الأبيض المتوسط.

وفي ردها على الهجوم الذي شنته حركة حماس الفلسطينية في 7 أكتوبر من غزة، فرضت إسرائيل "حصارًا كاملا" وأوقفت الإمدادات الغذائية وقطعت الكهرباء عن غزة، وبعد أسبوع من بداية ذلك، بدأت المتاجر تنفذ من العديد من العناصر.

وقالت إحدى سكان خان يونس، واكتفيت بذكر لقبها أم سالم لصحيفة رويترز: "كنت أبحث عن المواد الغذائية الأساسية، البيض والأرز والأغذية المعلبة، وحتى الحليب للأطفال ولم أتمكن من العثور عليها، هكذا تحاربنا إسرائيل، من خلال تجويع أطفالنا، إنهم إما يقتلون الأطفال بالقنابل أو قريبًا بالمجاعة".