في حوار ساخن.. باسم يوسف يهاجم إسرائيل: «قصفوا منزل عائلة زوجتي بغزة»
كتب: رحاب جمعة
أطل باسم يوسف مع المذيع بيرس مورغان، في نقاش ساخن وعاطفي حول المعاملة التاريخية لفلسطين خلال صراعها مع إسرائيل، عرض خلالها باسم الانتهاكات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني من العدوان الإسرائيلي.
وقال باسم يوسف خلال اللقاء تعليقا على أحداث 7 أكتوبر: "عائلة زوجتي تعيش في غزة وتلقينا أخبارا منهم.. لقد تم قصف منزلهم ولم أتمكن من التواصل معهم، لكننا اعتدنا على ذلك، فهم يتعرضون للقصف بين الحين والآخر".
وأضاف: "إسرائيل تحاول قتلهم، لكنهم لا يقتلون"، موضحا بطريقة مازحة: "زوجتي واحدة منهم وحاولت قتلها".
أقرأ أيضًا...بعد مجزرة مستشفى المعمدانى.. إضراب شامل فى الضفة الغربية
وأوضح: أحاول استخدام روح الفاكهة، لكنني لا أستطيع. يستخدمون أطفالنا كدروع بشرية.
وعن بن شابيرو، المحلل والكاتب الأمريكي، قال: إنه رجل ذكي للغاية. أنا أتبعه وأصدقه. وكان حله الذي نقلته هو قتل أكبر عدد ممكن وضم إسرائيل إلى غزة، وأي شخص يحاول وقف ذلك سيكون إرهابيا. وأوضح: أنه قتل أكثر من 3500 شخص، وقصف مستشفى العمداني. بينما أتحدث الآن، كم عدد الأشخاص الذين تحتاجهم لتكون سعيدًا؟
وسخر باسم من بن شابيرو لموقفه العلني من الدفاع عن النفس الإسرائيلي، وتساءل كيف يمكن للمحتل أن يدافع عن نفسه.
وبدأ باسم بإحصاء عدد الاعتداءات والخسائر البشرية التي تعرضت لها فلسطين خلال السنوات الماضية.
وعندما سأله المذيع لو كنت إسرائيليا ماذا ستفعل؟ وقال: "سأقتل أكبر عدد ممكن من الناس، لأن كل الظروف تسمح لي بذلك، ولن يمنعني شيء".
وأضاف: إنني أدين حماس التي هي سبب كل الشرور والمشاكل هناك. هل يمكننا أن نتصور العالم من دون حماس؟ ولم تكن موجودة فعلياً في الأعوام الماضية، لكن قتل الفلسطينيين استمر.
وأشار باسم إلى أنه لو حذرت روسيا أوكرانيا هل نقول لهم أحسنتم قمتم بعملكم وحذرتهم؟
وتابع خلال اللقاء: إسرائيل الآن تطالب الفلسطينيين بمغادرة غزة والذهاب إلى سيناء، لاحتلال غزة ومن ثم دعوتهم إليها.
وأوضح: أن أمريكا تمنح إسرائيل 4 مليارات دولار سنويا، مشيرا إلى أنه أفضل استثمار يقومون به.
وأشار: في كل مرة تنجح إسرائيل في أن تجعل من نفسها الضحية، وتحاصر مضطهديها، وتتمكن من القيام بدور الضحية.
وأشار بيرس مورغان إلى أنه سيكون هناك حوار مع صديق وشريك شابيرو وحده، وعرض على باسم أن يكون معهم في الحوار.
وشارك الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لصحيفة واي اليومية وصديق بن شابيرو، جيرمي، ورد على عدد القتلى التي تكلم عنهم شابيرو في اللقاء: أننا بالفعل لسنا سعداء بما فعله الإسرائيلون، والتكافؤ الأخلاقي هراء، فدخولهم إسرائيل لقتل المدنيين لا يمكن مقارنته باستهداف إسرائيل بالصواريخ لعدة مناطق بغزة.
وأوضح: الحرب هي الحرب، لا يمكن للأشخصاص المحترفين الدخول في حرب باستخفاف، والهدف من الحرب هو هزيمة عدوك.
