Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

«أخر ضحكة».. ساعات تفرق بين صور الأطفال فرحين وما بعد استشهادهم

 كتب:  رحاب سعودي
 
«أخر ضحكة».. ساعات تفرق بين صور الأطفال فرحين وما بعد استشهادهم
صور من الحدث
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

قبل ساعات من القصف كانوا يلعبوا ويلهون داخل المستشفي المعمداني كانوا يحتمون بها من القصف الوحشي لقوات الاحتلال في قطاع غزة، ظهر هذا في مقطع فيديو متداول لطفولة تركت ودمرت قلوب العالم.



وأظهرت اللقطات أطفالا يبتسمون رغم الألم، وهناك من ينظف المستشفى بحثا عن المستقبل بأقصى قدر من الحماس والحب، لكنه لم يدم طويلًا إلا بعد قصف المستشفى المعمداني من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية، تحولت هذه الصورة الملونة إلى أشلاء هؤلاء الأطفال، بعد 20 ساعة من نشر الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي.

الفيديو الذي يحمل هذه الصور من قبل المصور الفلسطيني محمد سامي، التي نشرها على صفحته على "إنستجرام" تطبيق تلقى أكثر من 5 مليون مشاهدة، مشتركة من الأطفال الغناء واللعب يبدو أن يدا بيد في وئام، والحلم من مستقبل خال من الصراعات والحروب.

لكن السؤال لم يأت إلى ذهن الشيطان نفسه، لأن هذه الطلقات المليئة بالأمل تحولت إلى كارثة إنسانية، وتوجهت قذيفة الصاروخ إلى المستشفى المعمداني، كما أن قوات الاحتلال لا تهتم، ويسألون أنفسهم، هل بها أطفال عزل، أمهات وشيوخ؟!

وسرعان ما تحول نشر مقاطع الفيديو المبهجة إلى نشر وتوزيع مجموعة من لقطات المجازر التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلية ضد الأطفال والمدنيين، وبلغ عددهم أكثر من 1000 شهيد أصيبوا بالأمس فقط.

إقرأ أيضًا:

بين الماضي والحاضر.. إسرائيل تكرر مجزرة بحر البقر...