«إجلاء» أم «سحب»؟.. دبلوماسي يُفجر مفاجأة بشأن قرار إسرائيل مع سفيرها بمصر (خاص)

أثار القرار الإسرائيلي بشأن إجلاء السفير الإسرائيلي في القاهرة عدة تساؤلات.

جاء ذلك عقب تصريحات الرئيس السيسي في مؤتمر صحفي مع المستشار الألماني لإيجاد حل للتعامل مع القضية الفلسطينية بمنظور شامل ومتكامل يضمن حقوق الفلسطينيين بإقامة دولتهم المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وأكد الرئيس السيسي في المؤتمر على رفض مصر لتصفية القضية الفلسطينية بالأدوات العسكرية أو أية محاولات لتهجير الفلسطينيين قسرًا من أرضهم أو أن يأتي ذلك على حساب دول المنطقة، وأن مصر ستظل على موقفها الداعم للحق الفلسطيني المشروع في أرضه ونضال الشعب الفلسطيني.

اقرأ أيضا.. انفراد «العاصمة»: المقاومة تصادر خارطة لدولة...

وفي سياق ما سبق، قال السفير جمال بيومي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إنّ البعض لديهم خلط بين الإجلاء والسحب، فإجلاء السفير الإسرائيلي من مصر لا يُشبه السحب إطلاقًا ولا يوجد له أي أساس من الصحة، وذلك لأنه قرار أمني بامتياز ولا يوجد له علاقة بالعلاقة الدبلوماسية بين مصر وإسرائيل وأن الوضع آمن ومستقر.

وأضاف السفير جمال بيومي لـ«العاصمة» أنّ قرار الإجلاء جاء من إسرائيل خوفًا على سفيرها من أي تصعيدات أو مظاهرات تضعه في موقف خطر، مؤكدًا أن شعب مصر متزن وعاقل ولن يقوم بأية مظاهرات تُعرض نفسه أو تُعرض دولته لوضح حَرِج.