واشنطن تتفادى التورط في المستنقع الغزاوي قبل وبعد نهاية الحرب 

هربت الولايات المتحدة من التورط في المستنقع الغزاوي قبل وبعد نهاية الحرب؛ فبينما نفت واشنطن احتمالية وضع قوات أمريكية في قطاع غزة بعد نهاية عمليات إسرائيل العسكرية في القطاع، قالت إنها لا تشارك ولا تنسق مع جيش الاحتلال أية خطوات تتعلق بالعمليات العسكرية الجارية في قطاع غزة.

وجاء الموقف الأمريكي في أعقاب معلومات نشرها موقع «بلومبرج»، ألمحت إلى احتمالية وضع قوات أمريكية على أرض القطاع إلى جانب قوات أخرى متعددة الجنسيات بعد انتهاء عمليات إسرائيل العسكرية.

ونقل موقع «نتسيف» العبري عن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي قوله: «لا توجد نية لنشر قوات أمريكية على الأرض في القطاع، سواء كان ذلك في الوقت الراهن أو في المستقبل». 

وأضاف كيربي: «نتحدث مع شركائنا في المنطقة حول مسألة الشكل الذي يجب أن تبدو عليه غزة بعد الصراع العسكري الدائر، ودراسة احتمالية تواجد دولي ما لحفظ السلام في القطاع».

وتدعيمًا لتفادي التورط في المستنقع الغزاوي، أكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» العميد باتريك رايدر، أن الجيش الأمريكي لا يشارك في تخطيط أهداف الجيش الإسرائيلي ولا يساعد تل أبيب في إدارة الحرب، لكنه يكتفي فقط بتوصية الجيش الإسرائيلي إزاء سير المعارك في المناطق المدنية بقطاع غزة، وتقليص نسبة خسائر الأرواح».