تزرعها إسرائيل تصديقًا لنبوءة الرسول ﷺ.. تعرف على شجرة الغرقد

أثارت شجرة الغرقد جدل كبير على جميع وسائل التواصل الاجتماعي مع زيادة اشتعال الحرب التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة والتي كانت السبب في مقتل وإصابة آلاف البشر.

وعن علاقة شجرة الغرقد بإسرائيل فإنها ليست كباقي الأشجار، هي شجيرة جاثية شوكية على الأرض وعروقها متشابكة ويوجد شوك صلب في أطرافها ذات تأثير سام وثمارها لا تؤكل

ارتفاعها في الغالب من 1 لـ 2 متر، والبعض منها في سيناء يصل طوله إلى 5 أمتار، وأوراقها ملعقية ضيقة كاملة خضراء تميل إلى الأصفر الفاتح تخرج في 3 وريقات مسلحة بأشواك جانبية، وأزهارها قمعية بيضاء مزرقة وثمارها لحمية حمراء في حجم حبة الحمص تقريبًا أو أقل.

ونشرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية تقريرًا في عام 2014 ذكرت فيه أن إسرائيل تفاجئت بعدم تعرض السكك الحديدية الواصلة بين مدينتي أشكلون وأشدود للصواريخ رغم القصف المتواصل الذي استهدف المدينتين خلال حرب تل أبيب الأخيرة على قطاع غزة.

وأضافت الصحيفة نقلًا عن السلطات الإسرائيلية أن الأشجار الكثيفة التي تحرص إسرائيل على زراعتها هي من نوع الغرقد حيث تمكنت من صد هجمات الصواريخ المنطلقة من قطاع غزة على السكك الحديدية الإسرائيلية.

وتبعًا لما نُشر عن تلك الشجرة فهي ترتبط باليهود لأنهم يزرعونها بكثرة، تصديقًا لنبوءة الرسول محمد ﷺ حيث سيكون هذا النوع من النبات هو الحامي الوحيد لليهود في معركة آخر الزمان.

ويُطلق اليهود على هذه الشجرة اسم "العوسج" وفي العراق يُطلق عليها اسم "الصريم"، ليكثر نموها في الأماكن الجافة أو التي تندر بها المياه، وفي بعض المناطق يضعها الناس على جدران المنازل في المدن الريفية، خاصةً أولئك الذين لديهم أغنام لحمياتها من المفترسات التي تعبر فوق الجدران لأن أشواكها كثيرة لا تقترب منها الحيوانات.

وتم ذكر شجرة الغرقد في السنة النبوية الشريفة على أنه شجر يهودي، وتم ذكره في الحديث الشريف عن أبو هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود فيقتلهم المسلمون حتى يختبئ اليهودي من وراء الحجر والشجر فيقول الحجر و الشجر يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي خلفي فتعال فاقتله إلا الغرقد فإنه من شجر اليهود".