Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

آخرهم إبادة غزة بالنووي.. زلات اللسان تكشف عن نوايا الغرب تجاه العرب

 كتب:  متابعات
 
آخرهم إبادة غزة بالنووي.. زلات اللسان تكشف عن نوايا الغرب تجاه العرب
ارشيفية
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

تصريحات تحمل في طياتها مفردات عديدة تكشف عن نوايا الغرب تجاه العرب، كان آخرها أطروحه  وزير التراث الإسرائيلي بإبادة غزة بالنووي. 

«إلياهو» والذي ينتمي إلى حزب عوتسما يهوديت، اليميني المتطرف بزعامة إيتامار بن غفير، لإذاعة «كول باراما» الإسرائيلية، قال إنّ الجيش الإسرائيلي لا يرى أمامه أشخاص أبرياء ولهذا اسخدام القنبلة النووية مطروحًا أمامنا.

زلات لسان تظهر بين الحين والآخر تكشف عادة عن مخططات الغرب تجاه المنطقة بأكلمها، فلم تكن تصريحات الوزير الإسرائيلي بشأن استخدام النووي الأولى من نوعها بل هناك العديد من التصريحات التي تعد سقطات دبلوماسية نسرد أبرزها خلال السطور التالية. 

الحرب الصليبية


لعل استخدام جورج بوش الابن لمصطلح «الحرب الصليبية» فى حربه على العراق مضيفا أنها تمت بايعاز من الرب من أشهر ما قيل وتم تداوله على نطاق واسع، وهو ما حاول أن يبرره لاحقا دون جدوى بعد أن ذاع نشره على نطاق واسع فى العالم العربي، أما أطرف ما قاله بوش الابن فكان حديثه عن أن أعداء أمريكا يريدون ايذاءها ونحن أيضا.



معسكرات الموت البولندية



أما الرئيس باراك أوباما فقد اضطر للاعتذار عام 2012 لبولندا، حيث خانه التعبير خلال تقديمه لميدالية تكريم لأحد المحاربين القدماء من أعضاء المقاومة البولندية خلال الحرب العالمية الثانية، فتحدث عن معسكرات الموت البولندية بدلا من النازية، وهو ما استدعى اعتذاره لاحقا.



ندرب قوات تنظيم داعش


كما سببت زلة لسان أخرى لأوباما عن تنظيم داعش حرجا بالغا للبيت الأبيض، حيث قال فى مؤتمر صحفى فى البيت الأبيض، «نحن ندرب قوات تنظيم داعش قاصدا القوات العراقية، ولم يدرك الخطأ الذى وقع فيه وأكمل حديثه بصورة عادية، وهو ما دفع البيت الأبيض لتصحيح الخطأ غير المقصود.



ورغم أن امتلاك اسرائيل للسلاح النووى يعد مسألة محسومة حتى انه لم يتم الاعلان عنها رسميا، الا أن ما قاله رئيس الوزراء الإسرائيلى الأسبق ايهود أولمرت خلال زيارة له لألمانيا عن أن الإيرانيين يطمحون لامتلاك أسلحة نووية على غرار أمريكا وفرنسا والروس وإسرائيل، اعتبر اعترافا علنيا غير مسبوق من قبل قادة اسرائيل، وأثار فى حينه موجة غضب كبيرة داخل الكيان الصهيونى وصلت للمطالبة باستقالته مشككين فى قدرته على البقاء فى المنصب.



فى حين يعد رئيس الوزراء الإيطالى الأسبق سيلفيو بيرلسكوني، من أشهر السياسيين الأوروبيين الذين وقعوا فى زلات اللسان أكثر من مرة، ومن أشهرها ترحيبه بالرئيس أوباما على طريقته الخاصة واصفا اياه بصاحب البشرة السمراء.

اقرأ ايضا.. البنتاجون: عدد القتلى المدنيين في غزة بالآلاف

أما المستشارة الألمانية انجيلا ميركل فقد أخطأت فى أحد المؤتمرات الصحفية مع الرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند، عندما سمته بالخطأ باسم سلفه فرانسوا ميتران. وبدورهم اشتهر الساسة الفرنسيون بزلات اللسان والتعليقات الجارحة، حيث قال لوران فابيوس تعليقا على اعلان سيجولين روايال عزمها الترشح لانتخابات الرئاسة عام 2007، متسائلا عمن سيعتنى بصغارها.