مخاوف أمريكية وأوروبية من استعداد الصين مساعدة روسيا في أزمة أوكرانيا
كتب: أحمد حسني
حذر مسئولون أمريكيون الصين من محاولة تقديم أي مساعدة لروسي في حربها على أوكرانيا.
كما عبر مسئولون في الاتحاد الأوروبي عن قلقهم من الصين، حال تزويد روسيا بأشباه الموصلات، وغيرها من المعدات التقنية "عالية الدقة"، كجزء من جهود محاولة التخفيف من تأثير العقوبات الغربية الفروضة على موسكو، بعد غزوها لأوكرانيا.
وقال مصدرين مطلعين لوكالة بلومبرج، إن الاتحاد الأوروبي يشعر بالقلق من أن الصين مستعدة لمساعدة حكومة فلاديمير بوتين في التغلب على العقوبات الاقتصادية التي فرضها الغرب، من خلال توفير مكونات "عالية الدقة" لموسكو.
وأضاف دبلوماسي للوكالة، أن إجماعاً واسع النطاق شهدته قمة الناتو، بشأن ضرورة منع الصين من الاقتراب أكثر من اللازم من روسيا، لكن لم يكن هناك اتفاق حول كيفية تحقيق ذلك".
من جانبها نفت بكين وموسكو وجود أي "طلبات مساعدة" منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا. وقال السفير الصيني في الولايات المتحدة تشين جانج، في وقت سابق، إن الصين "ستفعل كل شيء" لتهدئة الحرب، وإن بكين لم ترسل "أسلحة وذخيرة" إلى أي من الجانبين.
وقال أحد مسئولي الاتحاد الأوروبي، إن "الكتلة ليس لديها حتى الآن أدلة دامغة لتأكيد هذه المخاوف".
وقال بايدن خلال مؤتمر صحفي في بروكسيل، أمس الخميس، إنه ناقش مع زعماء الناتو ومجموعة السبع "إنشاء منظمة لمراقبة أي انتهاك محتمل للعقوبات المفروضة على روسيا"، مشيراً إلى أن "الصين ستعاني من عواقب" إذا ساعدت الكرملين في الحرب ضد أوكرانيا.
وأضاف بايدن أنه أوضح للرئيس الصيني شي جين بينج خلال قمة الأسبوع الماضي، أن الصين "ستخاطر بخططها للنمو الاقتصادي إذا قدّمت المساعدة إلى الكرملين".