Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

ارتفاع مؤشرات الأسهم الأمريكية والأوربية والناشئة على مدار الاسبوع

 كتب:  حسين هريدي
 
ارتفاع مؤشرات الأسهم الأمريكية والأوربية والناشئة على مدار الاسبوع
ارشيفية
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

كشف تقرير مؤشرات الأسهم في أسبوع أن الأسهم الأمريكية الرئيسية سجلت أفضل أداء أسبوعي لها منذ نوفمبر 2020، لتتمكن بذلك من تقليص حجم الخسائر التي تكبدتها الأسبوعيين الماضيين.

ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورزS&P 500   بنسبة 6.16% خلال تعاملات هذا الأسبوع ليستقر عند أعلى مستوى له في شهر بعدما حقق سلسلة مكاسب دامت لأربعة أيام علي التوالي.

 
وحققت جميع القطاعات المٌدرجة في المؤشر مكاسب عدا قطاع الطاقة الذي انخفض بنسبة (-3.58%) في ظل تراجع أسعار النفط للأسبوع الثاني على التوالي.

 
وأظهرت أسهم التكنولوجيا الرئيسية أداءً قوياً خلال الأسبوع، إذ حقق مؤشر ناسداك المركب Nasdaq مكاسب بنسبة 8.17%، ليصل بذلك إلى أعلى مستوى له في شهر.


كما ارتفعت أسهم الشركات ذات القيمة السوقية الضخمة بشكل كبير، إذ صعدت أسهم شركة ميتا Meta Platform  بنسبة (+15.39%)، وصعدت أسهم أبل Apple Inc  بنسبة (+5.98%)، بينما صعدت أسهم ألفابت Alphabet Inc بنسبة (+4.82%). 


وكسر مؤشر داو جونز الصناعي Dow Jones سلسلة الخسائر التي دامت لخمسة أسابيع، إذ وردت تقارير عن تحقيقه لمكاسب بنسبة 5.5% بعدما ارتفع خلال جميع جلسات التداول هذا الأسبوع، ليسجل بذلك أطول سلسلة مكاسب في 2022.

 
وتراجعت تقلبات الأسواق طبقًا لقراءات مؤشر VIX لقياس تقلبات الأسواق الذي انخفض بمقدار 6.88 نقطة ليستقر عند مستوى 23.87 نقطة، أي أدنى من متوسطه البالغ 26.1 نقطة منذ بداية العام.

حققت الأسهم الأوروبية مكاسب، وذلك للأسبوع الثاني على التوالي على خلفية ورود أخبار عن تقدم المحادثات الجارية بين روسيا وأوكرانيا، حيث ارتفع مؤشر STOXX 600  بنسبة 5.43%، ليسجل بذلك أكبر مكسب أسبوعي له منذ نوفمبر 2020. وارتفع 18 قطاعًا من أصل 20 قطاعًا مدرجين في هذا المؤشر، إذ قادت هذه المكاسب قطاعي الخدمات (+9.15%) والتكنولوجيا (+9.12%)، بينما كان قطاع الطاقة (-0.58%) وقطاع الموارد الأساسية (-0.35%) الخاسرين الوحيدين.

وبالانتقال إلى الأسواق الناشئة، ارتفع مؤشر مورجان ستانلي للأسواق الناشئة MSCI EM بنسبة 3.44% على مدار الأسبوع، ليقلص بذلك الخسائر التي تكبدها منذ بداية العام وحتى تاريخه بنسبة -8.85% (مقارنة بنسبة -11.45% المُسجلة الأسبوع الماضي)، ليسجل بذلك أول مكسب أسبوعي له في خمسة أسابيع وسط ورود تقارير تشير إلى أن أوكرانيا وروسيا أحرزتا تقدمًا ملحوظًا في المحادثات، حيث وضعا خطة تتضمن وقف إطلاق النار، وانسحاب روسيا من أوكرانيا بشرط تخلي كييف عن مساعي الانضمام إلى الناتو، وتعهدها بعدم استضافة قواعد عسكرية أو أسلحة أجنبية مقابل الحصول على حماية من الغرب. وجاءت مكاسب مؤشر مورجان ستانلي للأسواق الناشئة MSCI EM حتى بعد إعلان سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء، إذ رفع مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة لأول مرة منذ عام 2018، كما أشاروا إلى ست زيادات أخرى هذا العام في محاولة لترويض ارتفاع الأسعار التي وصلت إلى أعلى مستوى لها في أربعة عقود.

ومن الجدير بالذكر أن الأسهم الآسيوية قلصت معظم الخسائر التي تكبدتها الأسبوع الماضي بعدما تعهدت الصين يوم الأربعاء بتخفيف الإجراءات الصارمة المفروضة، ودعم قطاعي الطاقة والتكنولوجيا، وتنفيذ سياسات من شأنها تحفيز الاقتصاد.

 
وارتفع مؤشرHang Seng بنسبة 4.18% بعدما خسر أكثر من 6% من قيمته الأسبوع الماضي، بينما تراجع مؤشر شنغهاي المركب Shanghai Composite بنسبة -1.77% بعدما انخفض بشدة يوم الإثنين (-2.60%،) ويوم الثلاثاء (-4.95%) على خلفية تداعيات عمليات الإغلاق المفروضة في مدن متعددة بالصين نتيجة ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا، وحذر المستثمرين بشكل عام قبل صدور نتائج اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة. 
من الجدير بالذكر أن تقلبات أسواق السلع الأساسية أثرت بالسلب أيضًا على مؤشر مورجان ستانلي للأسواق الناشئة خلال بداية هذا الأسبوع. وعلى صعيد الأسواق بأمريكا اللاتينية، فقد حقق مؤشر مورجان ستانلي للأسواق الناشئة بأمريكا اللاتينية MSCI EM مكاسب بنسبة 4.01% خلال تعاملات هذا الأسبوع، حيث ارتفع المؤشر منذ بداية العام وحتى تاريخه بنسبة 17.3% على الرغم من حدوث انخفاض أسبوعي في أسعار السلع، والذي يؤثر عادة على أصول المنطقة المٌصدرة. وفي هذه الأثناء، ارتفع مؤشر مورجان ستانلي للأسواق الناشئة والحدودية باستثناء روسيا MSCI EFM CEEC بنسبة 6.09%.