في لقائه بشباب المهنة.. نقيب المحامين يدعو إلى المشاركة بقوةٍ في الانتخابات الرئاسية
كتب: عرفة محمد أحمد
عقد اتحاد شباب محامين مصر (الجمهورية الجديدة)، اليوم الجمعة، المؤتمر العام، تحت رعاية عبد الحليم علام، نقيب المحامين ورئيس اتحاد المحامين العرب.
تناول المؤتمر ثلاث محاور رئيسية؛ وهي قانون مباشرة الحقوق السياسية، والطب الشرعي والأدلة الجنائية، والإجراءات الجنائية.
بدأ المؤتمر بالوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء فلسطين، ورحب عبد الحفيظ الروبي، عضو مجلس النقابة العامة، المشرف العام على اتحاد شباب محامين مصر، بجميع الحضور، موجهًا التحية إلى نقيب المحامين عبد الحليم علام، لدعمه الدائم لشباب المحامين، لأنه يدرك أن المعنى الحقيقي للنجاح هو الإصرار على أن يطور المحامي من نفسه، ويتعلم كل ما هو جديد في شتى مجالات الحياة.
ومن جانبه وجه الدكتور محمد البطران، رئيس اتحاد شباب محامين مصر، الشكر إلى عبد الحليم علام، نقيب المحامين، على دعمه الدائم لشباب المحامين، متابعًا: «فهو لا يتوانى في تذليل العقبات التي تقابل شباب المحامين لعلمه أن الشباب هما مستقبل مهنة المحاماة».
وأوضح رئيس اتحاد شباب محامين مصر، أن شباب المحامين جيل يحمل حلم كبير في الارتقاء بمهنة المحاماة في ظل القيادة الرشيدة لنقابة المحامين.
وفي مستهل كلمته عبر نقيب المحامين عبد الحليم علام، عن سعادته لوجوده في مؤتمر شباب محامي الجمهورية، مؤكدًا أن الشباب هم نواة المجتمع المصري بصفة عامة، ونقابة المحامين بصفة خاصة.
وأكد نقيب المحامين، أنه سيتقدم بمشروع قانون لمجلس النواب، لإجراء تعديلات على قانون المحاماة، لعودة المقعدين اللذين كانا مخصصين لشباب المحامين، والمقعدين المخصصين للمرأة.
وشدد عبد الحليم علام، على دعمه الكامل لشباب المحامين، وأن هذا اللقاء سيكون بداية انطلاق لقاءات شباب المحامين، وسيتم عقد هذا اللقاء في محافظات الصعيد والدلتا لضمان إمكانية مشاركة كل شباب المحامين على مستوى الجمهورية.
وأوضح نقيب المحامين، أن نقابة المحامين لها دور وطني من قديم الزمان، وأنه تقدم بطلب إلى الهيئة الوطنية للانتخابات، لكي تكون نقابة المحامين مراقبة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، داعيًا جموع المحامين والشعب المصري إلى النزول والمشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وأكد نقيب المحامين، دعمه الكامل للمقاومة الفلسطينية وللشعب الفلسطيني، في مقاومته ضد الاحتلال الصهيوني الذي يرتكب جرائم في حق المدنيين الأبرياء.
وأشاد بالدور البارز للقيادة السياسة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، في القضية الفلسطينية، ورفضة القاطع بتهجير الفلسطنيين إلى سيناء، ودعمه الكامل للشعب الفلسطيني لإقامة دولته المستقلة.