الفرق بين صفقة تبادل الأسرى بين «حماس» وجيش الاحتلال في 2011 و2023

ليست هذه هي المرة الأولي لاتفاق تبادل الأسرى بين حركة المقاومة حماس والاحتلال الإسرائيلي.

عملية تبادل الأسير2011 شاليط بـ1000 أسير فلسطيني

هذه الصفقة أطلقت حماس بموجبها سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط عام 2011، حينما قامت حركة المقاوم "حماس" بطلب  إسرائيل باطلاق سراح أكثر من1000 أسيرفلسطيني، صفقة وفاء الأحرار كما يسميها الفلسطينيون، تعدّ إحدى أضخم عمليات تبادل الأسرى العربية الإسرائيلية، وكانت مميزة لأن الفلسطينيون استطاعوا الحفاظ على الجندي الإسرائيلي أسيرا لنحو 5 سنوات. 

يحيي السنوار

رغم بعضهم كان مدانا بالقتل، بمن فيهم «يحيى السنوار»، رئيس المكتب السياسي لحماس في قطاع غزة الان، وأحد الذين تحمّلهم إسرائيل مسؤولية هجوم الحركة المميت عملية طوفان الأقصى عليها في "السابع من أكتوبر" تشرين الأول.

اتفاق2023.. خروج 50 إسيرة إسرائيلية مقابل150 أسير فلسطيني

عشرات النساء والقصر الفلسطينيون محتجزين من قبل إسرائيل لفترات تتراوح بين بضعة أشهر وعدة سنوات، على حريتهم بموجب اتفاق اليوم الأربعاء، لإطلاق سراح 50 رهينة إسرائيلية تحتجزهم حركة حماس في غزة

ومن المتوقع أن يلتئم شمل أُسر فلسطينية عندما تستقبل أسراها لدى عودتهم، في وقت مبكر غدا الخميس، إلى منازلهم في الضفة الغربية المحتلة والقدس.

الاتفاق بوساطة قطرية

الاتفاق الذي تسنى التوصل له بوساطة قطرية هو أول علامة ملموسة على أي وقف للقتال الذي بدأ بالهجوم،  الذي شنه مئات من مسلحي حماس في السابع من أكتوبر تشرين الأول، واحتجزوا بعده نحو 240 إسرائيليا وأجنبيا رهائن.

ووافقت إسرائيل على هدنة لمدة 4أيام، ودخول المساعدات إلى غزة وإطلاق سراح 150 أسيرا فلسطينيا مقابل إطلاق سراح الرهائن، وجميعهم أطفال ونساء.