تستمر عملية تبادل الأسرى بين المقاومة والاحتلال الإسرائيلي في إلقاء ظلالها على الأحداث، خاصةً مع دخول الهدنة في يومها الثاني. أثار أحد الأشخاص الذين ظهروا أثناء تسليم حركة حماس لأسرى الاحتلال من النساء والأطفال للصليب الأحمر اهتمام النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة لأحد أبطال المقاومة أثناء تسليم الأسرى، حيث بدا عليه النحافة والعين الظاهرة واليد الصغيرة.
أثارت هذه الصورة تساؤلات حول ما إذا كان الشخص في الصورة مقاومًا قساميًا أم قسامية، حيث تفاعل النشطاء مع الصورة، حيث أكد البعض أن الشخص في الصورة هي مقاومة قسامية، في حين أشار آخرون إلى أن الزي الذي يرتديه لا يشبه الملابس التقليدية التي يرتديها أفراد حركة حماس.
تجدر الإشارة إلى أن هذا الحديث على مواقع التواصل الاجتماعي أيضًا أشار إلى حكاية ريم الرياشي، التي كانت أول قسامية استشهدت في المقاومة في عام 2004، حيث نفذت عملية فدائية أسفرت عن مقتل أربعة جنود وإصابة عشرة آخرين.
أقرأيضًا..
البداية كانت مع ياسر من غزة الذي تسائل قائلًا: "هل من يظهر في الصورة مقاتلة قسامية فعلا؟ البعض انتبه للعيون ولليد.. غزة".
وعلقت آلاء الطراونة قائلة: "الله أعلم.. بس ما بننسى "ريم الرياشي" أول فدائية في كتائب القسام.. استشهدت في عملية فدائية، قتلت 4 جنود وأصابت 10 آخرين في عام 2004"
وقالت الإعلامية سلمي سعد: "إنها غزة.. هذا ليس مقاتل.. إنها مقاتلة قسامية بنت غزة الأبية.. هؤلاء المقاتلات برفقة أبطال القسام هن من حطمن أسطورة الجيش الذي لا يقهر.. وحطمن غطرسته وجعلنه ومن وراءه يركع تحت أقدامهن... #غزة_تنتصر".
وردت بلقيس الحريري قائلة: "هل هذا مجاهد أم مجاهدة في كتائب القسام؟ وحدة الظل القسامية"، وأشار د. محمد راجح قائلاً: "أنثى قسامية بمائة ألف رجل".