Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

«باي مايا».. من هي الأسيرة الإسرائيلية التى أحبت سجانها «كتائب القسام »؟

 كتب:  أمينة سليمان
 
«باي مايا»..  من هي الأسيرة الإسرائيلية التى أحبت سجانها «كتائب القسام »؟
الأسيرة مايا رجيف
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

«باي مايا».. جملة رددها نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي حتى تصدرت التريند، وأصبحت مادة للكوميكس عبر صفحات الـ فيس بوك.. فما هي القصة؟

بدأت القصة عندما تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو، خلال المرحلة الثانية لتبادل الأسرى بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة المقاومة الإسلامية حماس، ويظهر الفيديو أسيرة إسرائيلية مصابة تستند على عكازين بينما يساعدها أحد مقاتلي القسام لتجلس داخل سيارة الصليب الأحمر ثم وجه لها التحية قائلا «باي مايا» لـ ترد عليه قائلة «باي - شكرا».

نظرة الأسيرة الإسرائيلية ذات الـ 21 عاما وتعاملها الودود مع مقاتلي كتائب القسام ورط جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي يتعمد دائما تشويه المقاومة الفلسطينية وتصوير مقاتليها على أنهم قتلة وإرهابيين.

من هي مايا رجيف؟

اسمها «مايا رجيف جربي»، بعد إطلاق عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر الماضي، تم احتجاز مايا ريجيف، البالغة من العمر 21 عامًا، وشقيقها إيتاي 18 عاما من قبل المقاومة الفلسطينية، خلال وجودها في حفلات بغلاف غزة.

وبعدها حاول والداها التواصل مع مايا، لمعرفة موقعها، لكنه لم يستطع التواصل معها بعد قطع الاتصال.

وخلال عملية 7 أكتوبر، تعرضت مايا ريجيف لـ إصابة في ساقها، حيث أصيبت برصاصة، وخضعت لعملية جراحية خلال وجودها في أسر المقاومة الفلسطينية، ثم تم الإفراج عنها في إطار صفقة تبادلية مع الأسرى الفلسطينيين المحتجزين لدى الاحتلال.

ولا يزال شقيق مايا ريجيف إيتاي البالغ من العمر 18 عامًا أسيرا في غزة، خاصة أن تبادل الأسرى في تلك المرحلة اقتصر على النساء والقصر فقط.

وبحسب وسائب إعلام إسرائيلية، تم نقل مايا بعد إطلاق سراحها إلى مركز سوروكا الطبي في بئر السبع، حيث تلقت العلاج الطبي اللازم، وتم وصف حالتها بأنها مستقرة وأن حياتها ليست في خطر؛ ما يعكس العناية الجيدة التي تلقتها مايا أثناء فترة احتجازها لدى المقاومة الفلسطينية.