«العاصمة» يرد على حافظ المرازي بعد هجومه على الإعلام المصري
كتب: العاصمة
في موقف غريب من نوعه كتب الإعلامي المقيم خارج مصر، تغريدة عبر حسابه على موقع إكس-تويتر سابقا-، يحاول من خلالها أن يدلس وأن يتصيد للإعلامي المصري من خلال -منشورات موقع العاصمة-، موقفه تجاه الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى، مقارنا ذلك بالهجوم الكبير على الناشطة الحقوقية داليا زيادة.
حافظ المرازي وهجومه على الإعلام المصري
وحاول «المرازي»، أن يوهم متابعيه على موقع إكس، إن الإعلام المصري موجه، ولا يمكنه انتقاد موقف إبراهيم عيسى من طوفان الأقصى، مدللاً على ذلك بحلقة للإعلامي نشأت الديهي والذي استضاف فيها الإعلامي مصطفى بكري.
ونشر «المرازي»، منشورين لـ«العاصمة»، أحدهما يتناول تصريحات الكاتب إبراهيم عيسى، التي يُحمل فيها حماس مسؤولية الحرب على غزة، وأيضا نشر في نفس التغريدة، منشورًا لداليا زيادة يتعلق بمقابلة لها في قناة إسرائيلية، عبرت فيه عن بالغ أسفها للضحايا الإسرائيلية.
ويسعى «المرازي» من خلال المنشورين التابعين لموقع «العاصمة»، أن يوهم متابعيه أن موقف إبراهيم عيسى هو نفسه موقف داليا زيادة، بينما في حقيقة الأمر.. شتان بين الموقفين، فبينما يرفض إبراهيم عيسى قتل المدنيين من الجانبين ويحمل حماس المسؤولية، نجد أن موقف داليا زيادة مختلف تماما، حيث تنادي من خلال لقاءاتها مع الإعلام الإسرائيلي يميل أن تلقي بنفسها في أحضان إسرائيل وتتمنى لو أن تنسلخ مصر من عمقها العربي وتاريخها النضالي وتستبدل كل ذلك بعلاقات أكثر حميمية مع إسرائيل.
ورغم أننا قد نتفق أو نختلف مع موقف إبراهيم عيسى، لكن رفض قتل المدنيين من كلا الطرفين هو ما نادى به معظم الحكام العرب في قمة السلام التي عقدت في القاهرة أو القمة العربية الإسلامية التي عقدت في الإمارات، كما أن قتل المدنيين مرفوض في المواثيق الدولية.
أما ما تنادي به داليا زيادة، هو أمر آخر تماما يتناقض مع مشاعر المواطن المصري والعربي تجاه المآسي والمجازر التي تحدث في غزة.
إن ما كتبه حافظ المرازي، لا يزيد ألا عن كونه تصفية حسابات مع بعض الشخصيات الصحفية والإعلامية المصرية، ونابع من حقد دفين وأهواء شخصية لديه.
وبالطبع فأنه لا ينطلي على أحد، أن أهداف حافظ المرازي فيما يكتبه ليست بدافع حرصه على القضية الفلسطينية.
