Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

انفراد.. 4 خطط جديدة لتهجير الغزاويين إلى مصر والعراق وتركيا واليمن

 كتب:  محمد نعيم
 
انفراد.. 4 خطط جديدة لتهجير الغزاويين إلى مصر والعراق وتركيا واليمن
أرشيفية لنزوح أهالي غزة
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

كشفت صحيفة «يسرائيل هايوم» النقاب عن 4 خطط أمريكية وإسرائيلية جديدة، تهدف إلى تهجير سكان قطاع غزة إلى مصر وغيرها من الدول العربية. وفيما تشترط الخطة الأولى - وهى أمريكية - أن تكون عملية تهجير الغزاويين طواعية، لم تلتزم الخطط الأخرى بهذا الشرط، واعتبرت أن «التهجير» وتصفية القضية الفلسطينية هى «الدافع الإنساني الوحيد» لمساعدة سكان قطاع غزة.

الخطة الأولى أمريكية

وتشير الخطة التي رعاها بشكل علني عضو مجلس النواب الأمريكي السيناتور جوي ويلسون إلى رهن وصول المساعدات الاقتصادية التي تتلقاها مصر، وتركيا، واليمن، والعراق من الولايات المتحدة بالموافقة على توطين الغزاويين الذين يغادرون القطاع. وحازت الخطة، حسب الصحيفة العبرية، على موافقة شخصيات بارزة في الكونجرس الأمريكي بمجلسيه الشيوخ والنواب، وكذلك على مباركة الديمقراطيين والجمهوريين أيضًا.


ووفقًا لوثيقة الخطة الأمريكية، فإنه إذا كانت واشنطن تعارض من البداية فرض التهجير على الغزاويين قسرًا، فلن تمانع تمريره إذا كان طواعية، وفقًا لتصريحات رسمية صادرة عن البيت الأبيض، حتى أنه من الممكن أن تتخذ واشنطن إجراءات عقابية ضد مصر أو حماس، إذا منعتا الغزاويين من مغادرة القطاع.

وكتب معدو الوثيقة: «الحل الأخلاقي أمام عدم سماح مصر أو حماس للغزاويين بمغادرة القطاع هو تحويل أموال المساعدات الاقتصادية التي تحصل عليها مصر سنويًا من الولايات المتحدة وقدرها 1,3 مليار دولار إلى سكان قطاع غزة بعد التهجير». كما نصت الوثيقة على أنه «يحظر أن تكون مصر هى الدولة الوحيدة التي تستوعب الغزاويين، لاسيما وأن دول مثل اليمن والعراق يحصلان على مساعدات خارجية من الولايات المتحدة تقدر بحوالي مليار دولار، كما تتلقى تركيا هى الأخرى ما يربو على 150 مليون دولار.

وتتلقى كل دولة من هذه الدول ما يكفي من المساعدات الخارجية، ولديها عدد كبير من السكان بما يكفي لتكون قادرة على استيعاب الغزاويين، لاسيما وأن سكان القطاع بعد توزيعهم على تلك الدول، لن يشكلوا نسبة 1% من إجمالي تعداد السكان المحليين»؛ كما دعا واضعوا الخطة أيضًا إلى تخصيص مساعدات مالية إضافية لكل من مصر والعراق واليمن وتركيا شريطة القبول بعدد معين من اللاجئين.

وتتناول الخطة بالتفصيل عدد سكان غزة الذين يمكن توزيعهم في كل دولة: «مليون في مصر (0.9% من السكان)، ونصف مليون في تركيا (0.6% من السكان)، و250 ألف في العراق (0.6% من السكان). عدد السكان)، و250 ألفاً آخرين في اليمن (0.75% من السكان). 

وأشار معدو الخطة الأمريكية أيضًا إلى أن «هذه لن تكون المرة الأولى التي يغادر فيها السكان المدنيون أراضيهم وقت الحروب، ولن تكون المرة الاولى أيضًا التي تستقبل فيها دول أخرى لاجئين؛ فمنذ الغزو الروسي لأوكرانيا، على سبيل المثال، فر أكثر من 6 ملايين أوكراني هاجروا من البلاد.

ومنذ عام 2011، فر 6.7 مليون سوري من سوريا. وتم نقل 3,2 مليون لاجئ سوري إلى تركيا، و789 ألفًا إلى لبنان، و653 ألفًا إلى الأردن، و150 ألفًا إلى مصر، فيما استقبلت دول أخرى في الشرق الأوسط وأوروبا مئات الآلاف».

الخطة الثانية إسرائيلية 

أما الخطة الثانية الهادفة إلى تهجير سكان قطاع غزة، فهى في هذه المرة إسرائيلية، ويروج لها عضو الكنيست من حزب «الليكود» داني دانون (المقرب جدًا من نتنياهو)؛ ورام بن باراك من حزب «هناك مستقبل»، اللذان وضعا القضية على جدول الاعمال الدولي، ويجري العضوان اتصالات حثيثة بزعماء العالم بشكل شبه يومي، حتى أنهما تلقيا استفسارات حول الخطة من دول عديدة.

الخطة الثالثة إسرائيلية

الخطة الثالثة إسرائيلية أيضًا، وتحمل عنوان «غزة للعالم – حركة الهجرة الإنسانية لسكان قطاع غزة»، ويروج له عضو «الليكود» أمير وايتمان (رئيس ما يُعرف بمعسكر الليبراليين في حزب الليكود).

وفي لقاء مع صحيفة «يسرائيل هايوم»، قال وايتمان: «الخطاب يدور في الكنيست وبين الأحزاب الدولية، بما في ذلك كلا الحزبين في الولايات المتحدة. هناك العديد من الحساسيات والتعقيدات، لذلك في الوقت الحالي لا يتحدث الناس علنًا بعد، لكنهم منفتحون على الأفكار. ولكن يجب أن يتم ذلك بلطف». وبحسب قوله، «كلما اتضح أن إسرائيل مهتمة بهذا الاتجاه، كلما زاد تأثيره على المجتمعات الدولية».

الخطة الرابعة من أنصار إسرائيل بأمريكا 

وخلصت الصحيفة العبرية إلى الحديث بإيجاز عن الخطة الرابعة، التي يتم الترويج لها في الولايات المتحدة من قبل جماعة من أنصار إسرائيل.

وتطلق تلك الجماعة على الخطة «معبر غزة – مساعدة سكان غزة غير المقاتلين على مغادرتها». ووفقًا للصحيفة العبرية، يقف وراء الخطة الرابعة البروفيسور إدوارد واينهاوس، وتعتبره إسرائيل الروح الحية التي تنفخ في صور الخطة.