«توم وجيري قدماء المصريين».. بردية أثرية ساخرة تجسد القطط وهي تخدم الفئران
كتب: رحاب سعودي
يستعرض المتحف المصري في التحرير قطعة أثرية فريدة من نوعها، وهي عبارة عن بردية ساخرة يعود تاريخها إلى عصر الدولة الحديثة.
تُصوّر هذه القطعة أنثى فأر تُخدم بشكل طريف بواسطة مجموعة من القطط، وتم اكتشاف هذه القطعة المميزة في جبانة المنيا، وصُنعت من ورق البردي وألوان غير محددة.
تظهر البردية الساخرة رؤية فنية تقوم على تجسيد حيوانات تقلّد سلوك البشر بطريقة فكاهية وساخرة، وهو يشبه أفلام الكارتون الشهيرة توم وجيري.
واستخدم الفنانون المصريون هذه الرموز للتعبير عن حالة مصر في فترات الضعف، وذلك من خلال تصوير القطط وهي تخدم الفئران.
يُعد المتحف المصري بالتحرير من أهم المؤسسات التي تضم مجموعة ثرية من القطع الأثرية، حيث يحتوي على أكثر من 120 ألف قطعة فريدة.
ويقسم المتحف إلى طابقين، حيث يعرض الطابق الأول القطع الأثرية الثقيلة مثل التوابيت واللوحات والتماثيل، بينما يحوي الدور العلوي على مجموعات أثرية متنوعة، بما في ذلك مجموعة الملك توت عنخ آمون وكنوز تانيس.