Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

إضراب عام في نيوجيرسي لرفض الهجوم الإسرائيلي على غزة

 كتب:  رويدا حلفاوي
 
إضراب عام في نيوجيرسي لرفض الهجوم الإسرائيلي على غزة
إضراب عام في نيوجيرسي
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
بدأت المجتمعات العربية الأمريكية في مدينة نيوجيرسي، إضرابًا عامًا للاعتراض على استخدام الولايات المتحدة حق النقض في مجلس الأمن ضد قرار يدعو لوقف دائم لإطلاق النار في غزة.
وشارك العديد من أصحاب الأعمال وقادة المجتمع في الإضراب، حيث وقفوا مرتدين الكوفية الفلسطينية لدعوة إلى وقف الحرب الإسرائيلية على غزة.
 
وتم التركيز خلال الإضراب على نشر الوعي حول الأحداث في غزة بعد استخدام الولايات المتحدة حق النقض الفيتو ضد قرار في مجلس الأمن يدعو لوقف إنساني فوري لإطلاق النار، وشاركوا في الإضراب بأعداد كبيرة وارتدوا الكوفية الفلسطينية كرمز للتضامن.
 
وقال الدكتور جابين أحمد، أحد المشاركين وعضو في العديد من المجالس الطبية والحكومية، لـ صحيفة الجارديان البريطانية: "نأمل أن يبعث هذا الإضراب برسالة مفادها بأن المسلمين متحدون، وأننا على استعداد للتضحية بأعمالنا حتى تصل أصواتنا إلى العالم أجمع".

ووصف أحمد مجموعة من المشاعر التي أثارتها الصور القادمة من غزة، ومعرفة أن مئات الفلسطينيين يقتلون ويصابون في القصف يوميًا. 

وقال أحمد: "نحمل الكثير من المشاعر، الغضب، والإحباط، والحزن، واليأس، والشعور بالذنب، كلما رأينا الصور القادمة من غزة، آلاف الفلسطينيين يقتلون ويصابون في عدوان غاشم لم يتوقف لحظة، نراهم يتضورون جوعًا ويتحدثون عن كيف مات أطفالهم من الجوع، كل ذلك يؤلمنا كثيرًا".

وأشار رئيس مركز الجالية الفلسطينية في كليفتون، دياب مصطفى، إلى أن الإضراب يهدف أيضًا إلى زيادة الوعي بالقضية الفلسطينية والمطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي والبحث عن حل سياسي يضمن حقوق الشعب الفلسطيني.

وأضاف: «نحن أمريكيين، وخاصة كمسلمين، نحتاج إلى التحدث بصوت عالٍ، وبما أننا نعتقد أن معظم الشعب الأمريكي يطالب بوقف إطلاق النار، فنحن بحاجة إلى وضع حد لهذا القتل وإيجاد حل سياسي يمنح الشعب الفلسطيني حقوقه واستقلاله وحقوقه في تقرير المصير».

وقال رائد عودة، نائب رئيس بلدية باترسون، إن رسالة الإضراب هي المطالبة بوقف إطلاق النار لإنقاذ المدنيين الفلسطينيين، مضيفًا لقد حاولنا جاهدين، كعرب مسلمين أميركيين، كفلسطينيين، إرسال هذه الرسالة إلى الإدارة الأمريكية، مع اقتراب الانتخابات الرئاسية ونعتقد أن صوتنا سيُسمع.