مصطفى بكري يكشف لـ «لعاصمة» شروط حماس لعقد اتفاقية أخرى مع إسرائيل لتبادل الأسرى
كتب: سمر سليمان
لجأ جيش الإحتلال الإسرائيلي مرة آخرى لطلب عقد اتفاق جديد بشأن تبادل الأسرى المحتجزين لدى حماس، على الرغم من احتدام المعارك في قطاع غزة و استمرار الهجوم الإسرائيلي السافر على الشعب الفلسطيني واستهداف النساء والأطفال وتدمير البنية التحتية بالقطاع.
وقال النائب والإعلامي مصطفى بكري عضو مجلس النواب، في تصريح خاص لـ "العاصمة"، أن طلب الكيان الصهيوني لعقد اتفاقية جديدة لتبادل الأسرى هو تراجع وقلقلاً شديدًا من جراء الضربات العسكرية التي تسددها المقاومة الفلسطينية إلى جيش الاحتلال حيث يسقط يوميا عشرات القتلى والمصابين بالإضافة إلى تدمير عشرات الأليات العسكرية.
مضيفا أن هناك ضغوطًا من قبل المجتمع الإسرائيلي وعائلات الأسرى المحتجزين لدى حماس بجانب وجود انقسام داخل مجلس الحرب الإسرائيلي مما يؤدي إلى ضعف الموقف الصهيوني، موضحًا أن إسرائيل فشلت حتى الأن في الوصول إلى أسير واحد، من خلال القصف والحرب على الشعب الفلسطيني واستهداف المدنيين بعيدًا عن الهدنة التي نصت على تبادل الأسرى ولذلك تسعى إلى عقد صفقة آخرى لتبادل الرهائن حتى تخفف ضغط الشارع الإسرائيلي على حكومة نتنياهو.
وكشف بكري أن حركة حماس ترفض عقد أي إتفاقية إلا بشروط محددة ستعلن عنها الحركة أمام الرأي العام تضمن آلا تعترض إسرائيل على أسماء الأسرى الفلسطينين المطلوب الإفراج عنهم، وكذلك الحال وقف إطلاق النار، الذي بدأ ومازال مستمرًا ضد الشعب الفلسطينس لأكثر من٦٧يومًا.
وأشار بكري إلى أن قضية الرهائن هي من القضايا الرئيسية داخل الكيان الإسرائيلي وإذا فشلت فهو لم ينتصر ولذلك الخاسر الوحيد في هذه الحرب هو إسرائيل وبالتالي يبحث نتنياهو عن وسيلة لإنقاذ "رقبته وكرسيه".