رئيس الحزب الديمقراطي الناصري يتحدث لـ«العاصمة» عن موجة الهجوم على «الزعيم الخالد»
كتب: عرفة محمد أحمد
خلال الأيام الماضية، ظهرت «موجةٌ هجوميةٌ» ضد الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، بدأها المفكر السياسي الدكتور مصطفى الفقي عندما وصفه بـ«عدم الديمقراطية»، وقمع الحريات، ثم عاد واعتذر عن تلك التصريحات.
وقال «الفقي»: «أعترف أن لـ عبد الناصر انتصارات كبرى، إلى جانب مصاعب ومتاعب واجهها عبر مسيرته، إذ لا تخلو منها التطورات السياسية فى أى بلد، ولقد كان الرجل نزيهًا وشريفًا وشامخًا بكل المعانى».
بعدها، قال المحامي والإعلامي خالد أبو بكر، إن إعلان الرأي في رؤساء مصر جزء من الحرية التي يجب احترامها، مشيرا إلى أنه مهما كان الحب والانتماء لزعيم ما، فإن هذا لا يمنع من انتقاده.
وكتب «أبو بكر» على موقع «إكس»: «عبد الناصر كان وطنيا مخلصا بكل المعاني، لكنه أسوأ رئيس حكم مصر، هناك فرق بين الوطنية والكفاءة».
وتابع: «أفضل مَنْ حكم مصر هو الرئيس السادات، كان رجل دولة بمعنى الكلمة».
وتعليقاً على هذه التصريحات المهاجمة، قال الدكتور محمد أبو العلا، رئيس الحزب العربي الديمقراطي الناصري، إنَّ الذين يهاجمون «عبد الناصر» لديهم «قصور ذهني»، ويبحثون عن موطئ قدمٍ لهم على الساحة السياسية المصرية.
وأضاف «أبو العلا» في تصريحاتٍ خاصةٍ لـ«العاصمة»، أنَّ المهاجمين لـ«عبد الناصر» يبحثون عن شهرةٍ إعلاميةٍ ذائفةٍ، على حسابٍ شخصيةٍ سياسيةٍ مثل الزعيم الخالد «عبد الناصر» الذي قدَّم مشروعاً عروبياً نهضوياً كبيرًا.
وتابع: «الهجوم على (عبد الناصر) يُعد هجومًا على شرف مصر كلها، وهذه الأحاديث غير المسئولة مقدمةٌ لتشويه صورة الزعيم الخالد».
وكشف «أبو العلا» عن أنَّ المخابرات المركزية الأمريكية فشلت في العثور على أي شيء يدين الزعيم الخالد «عبد الناصر» أو يشكك في وطنيته.