Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

مستقبل حزب الوفد بعد انتخابات الرئاسة.. هل تضرب عواصف السياسة «بيت الأمة»؟ 

 كتب:  عرفة محمد أحمد
 
مستقبل حزب الوفد بعد انتخابات الرئاسة.. هل تضرب عواصف السياسة «بيت الأمة»؟ 
الدكتور عبد السند يمامة
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

يشهد «حزب الوفد» حالة ترقبٍ للأوضاع المقبلة داخله بعد نتيجة الانتخابات الرئاسية. فضلاً عن ظهور أصواتٍ تُطالب بضرورة أن يقدم الدكتور عبد السند يمامة استقالته من رئاسة الحزب، مرجعين تلك المطالبات إلى الآداء الضعيف وغير اللائق بمكانة «بيت الأمة» في الانتخابات الرئاسية.


كما أثار حوار الدكتور السيد البدوي، رئيس الحزب الأسبق، الذي أجرته معه إحدى الفضائيات، جدلاً داخل جدران «بيت الأمة»، خاصةً بعد تصريحاته بوجود حالةٍ من الغضب داخل حزب الوفد، مشيراً إلى أنَّ تلك الحالة تحتاج إلى احتواءٍ، وأن الحل سيكون في استقالة عبد السند يمامة من رئاسة حزب الوفد.

كما تعقد الهيئة العليا لحزب الوفد يوم السبت المقبل، اجتماعاً بمقر الحزب، لدراسة نتيجة الانتخابات الرئاسة.. فهل سيكون «بيت الأمة» معرضاً للعواصف سياسية بسبب الانتخابات الرئاسية؟



هل كسب «الوفد» سياسياً من انتخابات الرئاسة؟

من ناحيته، قال عصام الصبَّاحي، النائب الوفدي السابق، عضو الهيئة العليا لـ«حزب الوفد» ومدير الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي عبد السند يمامة، إنَّ رئيس الحزب دعا إلى اجتماع طارئ للهيئة العليا، يوم السبت المقبل؛ لمناقشة ما حدث في الانتخابات الرئاسية التي انتهت يوم الثلاثاء الماضي، وتُعلن نتائجها، اليوم الإثنين.



وأضاف «الصباحي» في تصريحاتٍ خاصةٍ لـ«العاصمة»، أنَّ الحزب طلب تقارير من رؤساء لجان «27» محافظة؛ لمعرفة ما حدث معهم في الانتخابات الرئاسية، والأصوات التي حصل عليها مرشح الحزب للرئاسة الدكتور عبد السند يمامة، والمشكلات التي قابلتهم في أثناء السباق.



وأكد النائب الوفدي السابق، أنَّه من المهم دراسة تلك التقارير لمعرفة قوة الحزب في الشارع، وفي الانتخابات البرلمانية المقبلة، وكذلك انتخابات المحليات، لافتاً إلى أنَّ هذه الأمور مهمة من خوض السباق الرئاسي.



وعن المكاسب السياسية التي حققها الحزب من وجود مرشحٍ له في الانتخابات الرئاسية، قال النائب الوفدي السابق عصام الصباحي، إنَّه بالطبع استفاد الحزب من وجوده في سباق الانتخابات الرئاسية؛ ويكفي أنه وصل إلى كل بيتٍ، وصار متواجداً في كل المواقع، فضلاً عن الظهور القوي في وسائل الإعلام خلال الفترة الماضية.



وتابع: «أي حزب لازم يخوض التجارب الانتخابية وأي استحقاق انتخابي، حتى يقيس قوته في الشارع، أمال هو معمول ليه؟.. ولكن للأمانة محدش هيقدر ينافس الرئيس السيسي».



الهيئة العليا على قلب رجل واحد وراء رئيس «الوفد»

في السياق عينه، قال النائب الوفدي المستشار عيد هيكل، منسق الحملة الانتخابية للدكتور عبد السند يمامة، إنَّ الأوضاع «مستقرة» داخل بيت الأمة (الوفد)، مؤكداً أنَّ الهيئة العليا للحزب «على قلب رجلٍ واحد» مع رئيس الحزب الدكتور عبد السند يمامة.


وأضاف «هيكل» في تصريحاتٍ خاصةٍ لـ«العاصمة»، أنَّ حزب الوفد سيعقد اجتماعاً الهيئة العليا، يوم السبت المقبل، لدراسة مشاركتنا في سباق الانتخابات الرئاسية الماضية، منوها بأنه طُلب من كل رئيس لجنة تقريراً عن ما حدث في الانتخابات، متابعاً: «فيه ناس أيدت ومعملتش حاجة في الانتخابات الرئاسية».


وعن المطالبات الخاصة بضرورة استقالة الدكتور عبد السند يمامة بعد الانتخابات الرئاسية، قال النائب عيد هيكل: «سيبنا من شوية المفصولين واللي بقولوه، الدكتور عبد السند يمامة خاض الانتخابات بإجماع الهيئة العليا، ولم يترشح أحد أمامه، وهو رئيس الحزب المنتخب».



وعن الحديث الخاص بإمكانية حدوث أزمات بـ«حزب الوفد» خلال الأيام المقبلة، قال النائب عيد هيكل: «محدش يقدر يقرب من باب حزب الوفد.. الأوضاع مستقرة».



الحل في مجلس رئاسي لقيادة حزب الوفد

بدوره، قال علاء عبد اللاه، مساعد رئيس حزب الوفد الأسبق، أمين الصندوق في اللجنة العامة لـ«حزب الوفد» بالغربية، ورئيس لجنة مركز المحلة، إنَّ الدكتور عبد السند يمامة مكانته «محفوظة» بصفته رئيساً لـ«حزب الوفد»، ولكن من المفروض أن يقدم استقالته بعد نتائج الانتخابات الرئاسية التي لا تليق إطلاقاً بمكانة الحزب في الحياة السياسية المصرية.



وأضاف «عبد اللاه» في تصريحاتٍ لـ«العاصمة»، إنَّ تقديم «يمامة» لاستقالته، سيوفر على الحزب جدل كثير، نافياً التوقعات الخاصة باندلاع أزماتٍ ومعارك في «بيت الأمة»، متابعاً: «الأمور لن تصل إلى معارك، لأننا نريد الحفاظ على حزبنا».



وأكد أنه يجب الإبقاء على الهيئة العليا مستقرةً، وعلى مؤسسات الحزب، فضلا عن ضرورة الخروج «متكاتفين» من تلك الأزمة.



وعن السيناريوهات المتوقعة إذا قدَّم الدكتور عبد السند يمامة استقالته من حزب الوفد، قال «عبد اللاه»: «من وجهة نظري الشخصية، نعمل مجلس رئاسي انتقالي لمدة 6 أشهر، على أن يكون ليس من حق أعضائه الترشح في انتخابات رئاسة الحزب».



وأوضح: «حزب الوفد مليان كوادر تصلح لقيادته مثل الدكتور سيد البدوي (القيمة والقامة)، الدكتور هاني سري الدين، الدكتور ياسر قورة، المستشار بهاء الدين أبو شقة، الدكتور محمود أباظة».