لعنة الفراعنة.. حوادث غامضة ترافق فتح المقابر المصرية القديمة

فتح المقابر المصرية القديمة شكلت مصدر جدل بسبب الحوادث الغامضة التي وقعت، مما أدى إلى تكوين فكرة "لعنة الفراعنة".

لعنة الفراعنة

وعلى مر السنين، توفي العديد من الأشخاص الذين كانوا مرتبطين بفتح المقابر الفرعونية، بما في ذلك اللورد كارنارفون والممول الأمريكي جورج جاي جولد والسير أرشيبالد دوغلاس ريد.

في تقرير نشرته صحيفة "ذا اندبندنت" البريطانية، تم الإشارة إلى وفاة اللورد كارنارفون بعد خمسة أشهر من فتح مقبرة توت عنخ آمون، حيث توفي بسبب لدغة بعوضة.

وكذلك توفي الممول الأمريكي جورج جاي جولد بسبب الالتهاب الرئوي بعد زيارته للمقبرة في نفس العام، وتوفي السير أرشيبالد دوغلاس ريد بعد تصوير مومياء بالأشعة السينية في لندن.

مع ذلك، أوضح بعض علماء الآثار أن اللعنة ليست ناتجة عن سحر قديم، بل هي نتيجة لوجود جراثيم قديمة في المومياء.

زاهي حواس، وزير الآثار السابق، أشار إلى أن المومياء تحتوي على جراثيم غير مرئية، وأن العلماء في الماضي كانوا يتسرعون في دخول المقابر دون اتخاذ التدابير الوقائية، مما أدى إلى إصابتهم ووفاتهم.

فتح مقبرة توت عنخ آمون

مقبرة توت عنخ آمون هي واحدة من أشهر المقابر الملكية في مصر القديمة، وتم اكتشافها في وادي الأقصر في عام 1922 بواسطة عالم الآثار البريطاني هوارد كارتر.

المقبرة كانت تحتوي على كنوز ثمينة والعديد من الفنون والأثاث الفرعوني. وبسبب قيمتها التاريخية والثقافية، لم يتم فتحها مرة أخرى بعد اكتشافها. وتمثل المقبرة مصدرًا هامًا لدراسة الحضارة المصرية القديمة.

من المهم التأكد من أي تطورات جديدة بخصوص فتح المقبرة من مصادر أكثر حداثة، حيث يمكن أن تكون هناك مستجدات بعد تاريخ معرفتي الأخير.

اقرأ أيضا:بسبب الفيضانات.. تمساح يظهر في ولاية كوينزلاند الأسترالية