Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

تل أبيب تدرس إمكانية تقديم تنازلات في إطار صفقة مزمعة لتبادل الأسرى

 كتب:  رويدا حلفاوي
 
تل أبيب تدرس إمكانية تقديم تنازلات في إطار صفقة مزمعة لتبادل الأسرى
تل أبيب تفكر في التنازلات
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

ذكرت صحيفة "يديعوت آحرونوت" الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، أن تل أبيب تدرس إمكانية تقديم تنازلات في إطار صفقة مزمعة لتبادل الأسرى مع حركة حماس، وتزايدت الإشارات التي تشير إلى اقتراب تحقيق هذه الصفقة.

وأشارت إلى إمكانية تحقيق صفقة جديدة لتبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس، لافتة إلى أن إسرائيل تفكر في المخاطر المحتملة وتدرس إمكانية التنازلات من أجل إتمام الصفقة، وتدرك قيمة الثمن الباهظ الذي تطلبه حماس في هذه الصفقة الجديدة.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول غير مكشوف الهوية، أنه يمكن أن يشمل التنازل إطلاق سراح أسرى خطيرين، مشيرًا إلى إمكانية إطلاق سراح فلسطينيين مهمين حتى لو كانوا قد أدينوا بارتكاب عمليات قتل لإسرائيليين.

وفي هذا السياق، أكد وزير حكومة الحرب الإسرائيلية، هيلي تروبر، أن الحكومة الإسرائيلية قادرة على التصدي لحماس في المستقبل، ولكن أشار إلى أن الحاجة الملحة الآن تكمن في العمل على إطلاق سراح الرهائن.

وشدد تروبر على أنه ليس من الواضح مدى قدرة الحكومة على تحرير الرهائن في المستقبل.

وأعلن الرئيس الإسرائيلي، إسحاق هرستوغ، للسفراء والدبلوماسيين المعتمدين في تل أبيب أن إسرائيل جاهزة للموافقة على هدنة في قطاع غزة مقابل إطلاق سراح المعتقلين.

وقال هرستوغ لممثلي نحو 80 دولة: "إسرائيل مستعدة للموافقة على هدنة إنسانية جديدة مقابل إطلاق سراح المعتقلين، ولكن المسؤولية الكاملة تقع على عاتق إسماعيل هنية وقيادة حماس".

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن الرئيس جو بايدن يروج لفرصة تحقيق صفقة تبادل، وأكدوا أن عودة المعتقلين إلى عائلاتهم تشكل أحد الأهداف الرئيسية.

ومن المقرر أن يعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اجتماعًا في وقت لاحق اليوم مع ممثلي المعتقلين الإسرائيليين في غزة.

وأعلنت حماس مؤخرًا عن استعدادها لتنفيذ تبادل للأسرى في ظل التوترات الحالية، وصرح قيادي في حماس برفضهم للتفاوض بشأن تبادل الأسرى في ظل النزاع الجاري مع إسرائيل، لكنهم أكدوا استعدادهم للنظر في أي مبادرة لوقف العنف.

ومن جهة أخرى، تعتبر إسرائيل أن التصعيد العسكري هو الوسيلة الفعّالة لإجبار حماس على المشاركة في المفاوضات.

ورغم الهوة الكبيرة بين الطرفين، إلا أن الصحيفة أشارت إلى أن "العجلات بدأت في الدوران"، وهو وصف يشير إلى بدء المحادثات عبر الوسطاء بين الجانبين.