تقرير: الكلاب البوليسية تكشف تفاصيل مقتل 3 رهائن إسرائيليين بطلقات الاحتلال

كشفت وحدة الكلاب البوليسية، التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلية،  تفاصيل مقتل 3 رهائن إسرائيليين في قطاع غزة بنيران جيش الاحتلال.

وبحسب موقع «تايمز أوف»، تم الكشف عن التفاصيل من خلال مقطع فيديو وثقته كاميرا كانت مثبتة على كلب من وحدة الكلاب البوليسية التابعة للجيش.

 تفاصيل مقتل 3 رهائن إسرائيليين في غزة

وزعم الموقع أن عناصر وحدة الاستطلاع التابعة للواء جولاني، واجهت، في العاشر من الشهر الحالي، مجموعة من مقاتلي "حماس" الذين فتحوا النار عليهم من أحد المباني، وخلال المعركة، تم إرسال أحد الكلاب المدربة إلى المبنى، الذي حدد الجيش لاحقًا أنه مكان احتجاز الرهائن، لكن الكلب قُتل على يد مسلحي حماس، قبل أن يتم قتلهم على يد جنود لواء جولاني، مما سمح للرهائن الثلاثة: ألون شامريز، ويوتام حاييم، وسمر تالالكا، بالهروب من الأسر.

وأضاف الموقع، أن "الكاميرا المثبتة على الكلب سجلت صوت الرهينة، على ما يبدو "ألون شامريز"، وهو يصرخ النجدة"، مشيرًا إلى أن هناك رهائن آخرين في المكان.

ووفق الموقع، "لم تتم مراقبة تسجيل الكاميرا إلا قبل يومين، وذلك بعد انتشال جثة الكلب"، لافتًا إلى أن "شامريز، وحاييم، وتالالكا، حاولوا الاقتراب من القوات، لكن تم إطلاق النار عليهم، بعدما اعتبرهم الجنود "تهديدًا، كما ترك الرهائن الهاربون لافتة باللغة العبرية كُتب عليها (SOS) و-3 رهائن-.

وفي تحقيقه الأولي، كان الجيش الإسرائيلي كشف أن الضابط المسؤول "اعتقد أن تحرك الرجال نحوه كان محاولة من قبل حماس لنصب فخ لجنود الجيش، ففتح النار على الفور وصرخ: إرهابيون".

وكان قد قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، السبت الماضي، إنه شعر بحزن شديد بعد مقتل ثلاث رهائن من طريق الخطأ برصاص الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، لكنه أكد "ضرورة" مواصلة الضغط العسكري على حماس.

وصرَّح في مؤتمر صحفي "شعرت بحزن شديد. أحزن ذلك الأمة بأكملها"، مضيفًا "رغم كل الحزن العميق، أريد أن أوضح أمرًا: الضغط العسكري ضروري لإعادة الرهائن وضمان النصر على أعدائنا".