5 أمراض نسائية تجهض مهام مجندات الاحتلال في غزة

أبدت مجندات جيش الاحتلال تمردًا مكتومًا على الخدمة العسكرية في قطاع غزة، بعد تعرض الأغلبية لأمراض نسائية نتيجة قلة النظافة في الظروف الميدانية، والتعرض للغبار والرمل والأوساخ، وعدم الاستحمام، والافتقار إلى ملابس نظيفة، فضلًا عن ارتداء زي عسكري سميك وغير نظيف دائمًا.

ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» عن متخصصين في طب النساء، تعرض المجندات الإسرائيليات في ظل هذه الظروف لـ5 أمراض نسائية، يأتي في طليعتها: تنامي فطريات المهبل المصحوبة بالحكة والانزعاج. 

وقالت التقارير الطبية الإسرائيلية إن «فطريات المهبل هي الشكوى الأكثر شيوعًا بين المجندات في قطاع غزة، وتعاني منها 75% على الأقل من مجندات جيش الاحتلال، نتيجة تواجدهن في الميدان في حالة غير صحية، والرطوبة والبلل، وارتداء زي غير نظيف لعدة أيام. يضاف إلى ذلك اتباع نظام غذائي غير متوازن، غالبًا ما يكون غنيًا بالسكر والدقيق، ما يسمح للفطريات بالنمو بشكل أكبر».

أما المرض الثاني الشائع أيضًا لدى المجندات، فهو التهاب المسالك البولية أو العدوى، وهي أيضًا من المشاكل الشائعة، خاصة بعد تجاوز الشهر الثاني للحرب الدائرة في قطاع غزة. وتنجم هذه الحالة، وفق التقارير الطبية عن هجرة البكتيريا إلى المسالك البولية، ما يؤدي إلى الإصابة بعدوى تسبب إحساسًا بالحرقان، وصعوبة في التبول، وألم في أسفل البطن، وآلام في الظهر، وفي الحالات الشديدة يمكن أن يصل الالتهاب أيضًا إلى الكليتين ويسبب بولًا دمويًا.

ثالثًا: مرض الفرك، وهي ظاهرة شائعة أيضًا بين الجنود، لكنها لدى المجندات، تشمل منطقة الفخذ والشفرين، وهذه ظاهرة مزعجة ومقلقة للغاية، ولا تسمح بحرية الحركة. يحدث هذا بشكل رئيسي بسبب الزي الرسمي السميك والقذر في كثير من الأحيان.

رابعًا: نزيف ما بين فترات الدورة الشهرية، إذ يعاني عدد متزايد من المجندات في الميدان من نزيف ما بين فترات الدورة الشهرية لعدة أسباب، فالجدول المجهد في منطقة القتال يجعلهن ينسون تناول الأقراص التي تحد من النزيف في أوقات منتظمة، وهو ما يجعلهن يعانين سوء انتظام الدورة الشهرية، إلى جانب ظواهر هرمونية أخرى. 

أما المرض الخامس، فهو التأثيرات المباشرة للضغوط؛ فالضغوط الطويلة التي تتعرض لها المقاتلات تؤثر بشكل مباشر على الجهاز الأنثوي كأي جهاز آخر في جسم الإنسان. وتنعكس نتائجه على حدوث نزيف بين فترات الدورة الشهرية على سبيل المثال، أو عدم انتظام الدورة، وتفاقم أعراض متلازمة ما قبل الحيض والتي تشمل التشنجات والتورم.