بعد اعتماده ليلة أمس… ما هو القرار 2720 لمجلس الأمن والذي طرحته الإمارات؟
كتب: وكالات
اعتمد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ليلة أمس قرار رقم 2720، الذي قدمته دولة الإمارات والذي يطالب يعدد من الخطوات جوهرية وملموسة ومنها زيادة تدفق المساعدات الإنسانية التي يحتاجها الفلسطينيون بشدة في قطاع غزة، وحماية موظفي الأمم المتحدة والعاملين في المجال الإنساني على الأرض.
وطالب القرار من الأمين العام للأمم المتحدة ما يلي:
تعيين كبير لمنسقي الشؤون الإنسانية وشؤون إعادة الإعمار، ومن مهامه رصد الشحنات التي يتم تسليمها إلى قطاع غزة والتحقق من الطبيعة الإنسانية لها.
إنشاء آلية مساعدات تحت قيادة الأمم المتحدة لتيسير وتسريع عملية تسليم المساعدات إلى قطاع غزة.
كما طالب مجلس الأمن جميع أطراف النزاع بالتعاون مع المنسق لضمان اضطلاعه بولايته دون عوائق، وسيعزز هذا القرار استجابة الأمم المتحدة للأوضاع وضمان حصولها على الدعم الكامل من قبل مجلس الأمن.
ويدعو القرار إلى:
اتخاذ خطوات عاجلة للسماح بدخول المساعدات الإنسانية فوراً وبأمان ودون عوائق وعلى نطاق واسع، ووقف الأعمال العدائية في قطاع غزة بشكل مستدام.
وقالت السفيرة لانا نسيبة، المندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة: "لقد شاهد العالم المعاناة في غزة ويسعى بجد لتقديم المساعدة". وأضافت "سيساعد هذا القرار على تقديم المساعدات بالكم المطلوب" واصفةً القرار بأنه "يُعتبر خطوة هامة على هذا المسار الطويل، وأنه يتعين على مجلس الأمن أن يضطلع بمسؤوليته عبر ضمان التنفيذ الكامل لهذا القرار".
ويطالب القرار أطراف النزاع بتيسير استخدام جميع الطرق المتاحة إلى قطاع غزة وفي أرجائها.
كما يطالب القرار أطراف النزاع بضرورة ضمان سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة والعاملين في المجال الإنساني، في ضوء مقتل أكثر من 136 موظف من موظفي كالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".
ويطالب القرار بإطلاق سراح جميع الرهائن فوراً دون أي قيد أو شرط وضمان حصولهم على المساعدات الإنسانية.
وخلال الأسبوع الماضي، قادت السفيرة نسيبة زيارة لأعضاء مجلس الأمن الحاليين والمقبلين إلى معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة، حيث اطلع أعضاء مجلس الأمن بشكل مباشر على الحاجة الماسة لإدخال المزيد من المساعدات الإنسانية وعدم كفاية النظام الحالي.
كما التقى أعضاء المجلس بمسؤولين حكوميين وأمميين، ومسؤولين من المنظمات الإنسانية العاملة على الأرض. كما شاهدوا آلاف الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية من حول العالم غير قادرة على الدخول إلى غزة لإغاثة المحتاجين، حيث جاء هذا القرار لمعالجة جميع هذه التحديات.
اقرأ أيضا:عاصفة ثلجية تضرب اليابان.. والأرصاد تُحذر المواطنين