مصر تستعد للانتهاء من المرحلة الأولى لمخيمها في غزة

تستعد مصر للانتهاء من المرحلة الأولى من المخيم المصري، التي تقيمة بمحافظة خان يونس بقطاع غزة، بإقامة 300 خيمة تستوعب أكثر من 1500 شخص.

المخيم المصري بخانيونس- الهلال الاحمر

وأفادت قناة «القاهرة» الإخبارية في نبأ عاجل، أنه بأيادٍ ومعدات مصرية تجري الاستعدادات على قدم وساق في محافظة خان يونس بقطاع غزة وأن هذا المخيم جاء بتوجيهات من القيادة السياسية المصرية، وتتم المرحلة الأولى من الخيام بالتعاون بين الهلال الأحمر المصري والهلال الأحمر الفلسطيني.

إنقاذ الوضع الإنساني الكارثي في غزة

ولفتت إلى أن الجهود المصرية نجحت في الوصول إلى قلب قطاع غزة في محاولة لإنقاذ الوضع الإنساني الكارثي الذي يعاني منه قطاع غزة في ظل القصف والحصار المتواصل من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، لذلك كانت الرؤية المصرية بتوجيه عدد من الخيام، حيث انطلقت مئات الخيام المصرية من مصر وصولا إلى خان يونس لاستقبال أعداد من المنتظر أن تصل إلى أكثر من 5 آلاف شخص خلال الفترة القادمة بالانتهاء من المراحل العديدة التي ستتم خلال الأيام القادمة.

وواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، عملياته العسكرية على غزة، كما كثف ضرباته على قطاع غزة في إطار حملته على حركة "حماس" التي أكد أنها قد تستمر أشهر عدة رغم المخاوف الشديدة على الوضع الإنساني.

واستشهد أكثر من 240 فلسطينيًا خلال 24 ساعة في غارات إسرائيلية على قطاع غزة بحسب ما أفادت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس.

ووفقًا لوكالة "فرانس برس" استهدفت عدة ضربات إسرائيلية ومعارك على الأرض في خان يونس جنوب القطاع، وعن قصف مركز على مخيمي المغازي والبريج وسطه.

وقال الناطق باسم جيش الاحتلال دانيال هاغاري، إن قوات الاحتلال الإسرائيلية تقاتل في خان يونس في الجنوب وتوسع عملياتها في مخيمات اللاجئين وسط القطاع، كما أصدر جيش الاحتلال أمرًا إخلاء لسكان مخيم البريج ومحيطه.

وفي شمال قطاع غزة، دارت معارك عنيفة، فجرًا، في حي الشيخ رضوان في مدينة غزة، ومدينة جباليا.

وارتفعت حصيلة الشهداء الفلسطينيين جراء القصف الإسرائيلي والعمليات البرية إلى 21110 شهداء و55243 جريحًا، بحسب آخر حصيلة أعلنتها وزارة الصحة الفلسطينية

وتوعدت إسرائيل بالقضاء على حركة حماس بعد الهجوم غير المسبوق الذي شنته الحركة على جنوب إسرائيل، في السابع من أكتوبر، وأدى إلى مقتل نحو 1140 شخصًا، بحسب آخر الأرقام الرسمية الإسرائيلية. كما أخذ المهاجمون حوالي 250 شخصًا رهائن لا يزال 129 منهم محتجزين في غزة وفق إسرائيل.

كما قُتل 164 جنديًا إسرائيليًا منذ بدء الهجوم البري الإسرائيلي في 27 أكتوبر، وفق آخر أرقام صادرة عن الجيش.

وبحسب تقييم الأمم المتحدة، أُرغم 1.9 مليون شخص يمثلون 85 % من سكان القطاع، على النزوح من منازلهم بسبب المعارك، فيما يخيم شبح المجاعة على القطاع الذي باتت معظم مستشفياته خارج الخدمة.