Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

«القسام» تمطر سماء تل أبيب بوابل من الصواريخ في أول أيام 2024

 كتب:  رويدا حلفاوي
 
«القسام» تمطر سماء تل أبيب بوابل من الصواريخ في أول أيام 2024
قصف قطاع غزة قوات الاحتلال الإسرائيلي
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
دخل قطاع غزة عام 2024 بتنفيذ هجوم صاروخي على تل أبيب، مُظهرًا استمرار إمكانية فصائل مسلحة في إطلاق الصواريخ.
 
أطلقت كتائب «القسام» في تمام الـ00:01، تصواريخ من غزة باتجاه وسط إسرائيل، مما أدى إلى دوي صفارات الإنذار في جميع أنحاء المناطق المركزية والجنوبية للبلاد، ورصدت وسائل الإعلام الإسرائيلية لقطات لعمليات الاعتراض دون تأكيد أي إصابات.
 
وأعلنت كتائب عزّ الدين القسّام، الجناح المسلّح لحركة حماس، مسؤوليتها عن الهجمات من خلال شريط فيديو نشرته على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أشارت إلى استخدامها لصواريخ «إم 90» ردًا على المجازر الإسرائيلية ضد المدنيين.

بالتزامن مع الأحداث.. المعارك البرية مستمرة بين الجيش الإسرائيلي وعناصر حماس

 
وتزامنًا مع هذه الأحداث، لم تهدأ الغارات الجوية الإسرائيلية، واستمرت المعارك البرية بين الجيش الإسرائيلي وعناصر حماس، ليعيش سكان قطاع غزة الذين يعانون من تداوليات الحرب اليومية حالة من اليأس.
 
وفي نهاية اليوم، تسبب القصف الإسرائيلي في مقتل وجرح عدة أشخاص في حي الزيتون شرق غزة، وتواصلت الغارات الجوية والقصف المدفعي المكثف، مما أسفر عن انفجارات عنيفة في منطقة وسط قطاع غزة.
 
ويعتزم الجيش الإسرائيلي تقليص قواته في غزة في هذا الشهر، مع التحول إلى مرحلة من عمليات "التطهير" المحلية التي قد تستمر لعدة أشهر.
 
يذكر أن هذه التطورات تأتي في ظل تصاعد التوترات على حدود إسرائيل مع حزب الله اللبناني والهجمات المتكررة في اليمن، مما يعكس الخطر المتزايد لحدوث نزاع إقليمي أوسع النطاق.
وفي غضون ذلك، تعكس معاناة سكان غزة، الذين نزحوا جميعهم تقريبًا بسبب القصف، دعوات من الحلفاء الغربيين لتقليص حدة الهجمات.