حاصل على جائزة نوبل في بنجلاديش يواجه اتهامات قانونية وسجن محتمل

تبدو القضية ضد البروفيسور محمد يونس وزملائه في شركة جرامين تيليكوم مثيرة للجدل وتثير الاهتمام الكبير نظرًا لشهرته الدولية والجوائز التي حصل عليها، وهي جائزة نوبل للسلام عام 2006.

يعتبر يونس "مصرفي الفقراء" بسبب جهوده في إقامة نظام لقروض التمويل الصغيرة للمساعدة في محاربة الفقر.

تقول السلطات في بنجلاديش إن الاتهامات تتعلق بفشل في إنشاء صندوق رعاية اجتماعية لعمال الشركة، و ينفي يونس وزملاؤه الاتهامات ويعتبرون القضية ذات دوافع سياسية.

 يشير المحامون إلى أن الإجراءات القانونية المعتادة لم تتم اتباعها بشكل صحيح في هذه القضية.

يظهر بيان البروفيسور يونس استياءه من الحكم ويدعو الشعب البنجلاديشي إلى التحدث بصوت واحد، و يُشير أحد محاميه إلى أن الحكم كان غير مسبوق وأنه تم التعجيل فيه دون اتباع الإجراءات القانونية المعتادة.

تُذكر أيضاً أن رئيسة الوزراء حسينة شيخ قد وصفت يونس سابقًا بأنه "مصاص دماء" للفقراء واتهمت بنك جرامين بفرض أسعار فائدة باهظة.

يبدو أن هناك توترات سياسية واقتصادية تلعب دورًا في هذه القضية.

تظل القضية جارية وسيكون من المثير للاهتمام متابعة التطورات ورؤية كيف ستتطور الأمور في المستقبل، خاصةً في ظل تأثير يونس على الحركة الدولية للتنمية ومكافحة الفق.

اقر أ أيضا:بين أقفاص الأسود الجائعة.. نازحون ينصبون خياما في حديقة...